عضوالمجلس السياسي
ماتم تقديمه من مبادرة في موضوع ميناء الحديدة والتي قوبلت بالرفض من قبل دول العدوان ومرتزقتها واصرارهم على محاولة معاودة الهجوم العسكري على الحديدة يكشف زيف مبرراتها وادعائاتها المضللة حول اهدافها المعلنة ، ويكشف اكاذيبها وزيف تباكيها على ابناء تهامة و مراعاتها للجانب الانساني ، وتكشف ان الهدف الحقيقي من ذلك الاحتلال وتدمير البلد والاطماع الامريكية البريطانية في استكمال السيطرة على المناطق الساحلية والممرات المائية
حيث اصبحت الكرة في ملعب تحالف العدوان ومرتزقتهم
وهو ما افاد به فخامة الرئيس مهدي المشاط اليوم للمبعوث السويدي
لم تكتف دول العدوان ومرتزقتها باللامبالاة والاستهتار بارواح الابرياء في تهامة والحديدة ومتاجرتهم بمعاناتهم ،بل ذهبت الى استهداف ضريح الولي العارف بالله احمد الفاز كرسالة واضحة ووقحة للمجتمع التهامي بكله الذي يغلب عليه التوجه الصوفي مفادها ان لا مكان للصوفية والاولياء في ظل الاحتلال ومؤشر واضح ان الفكر البديل هو الفكر الوهابي التكفيري لا سمح الله
هذا الاستهتار والاستهداف والتحدي والتهديد للشعب و لتهامة بصوفيتها واحزابها لا تجعل امام الجميع سوى خيار واحد فقط هو المواجهة والتصدي لمثل هذا الخطر الذي يهدد الجميع
وبالتوكل على الله سيجد العدو نتائج تهوره وحماقاته وعدم الاستجابة للصوت المسؤول والحريص على الشعب ودمائه ومعاناته خصوصا ابناء تهامة المستضعفين وسيكتب التاريخ ملحمة تهامة وانتصار تهامة على الغزاة كمنعطف تاريخي يغير الموازين و التي بدات في تفكك تحالف العدوان بانسحاب ماليزيا منه والتي ستتوالى الانسحابات والتفكك والانهزام باذن الله
سليم المغلس / عضو المكتب السياسي لأنصار الله