
التصعيد في الساحل الغربي أمريكي صهيوني وهابي تكفيري
بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)
هكذا يتعرى حقيقة التحالف وينكشف سوءة المرتزقة اليمنيين، وينفضح التحرريين والعلمانيين واليساريين وكل من يدعي عداوته للمنظمات الإرهابية.
في كل مرة يتضح حقيقة عدوانهم على الشعب اليمني، أنه عنصري طائفي مقيت، أعضاؤه تكفيريون تدميريون، كلما دخلوا بلد هدموا أضرحته، ودمروا مساجده التاريخية، وما أن تعلن دول العدوان ومرتزقتهم سيطرتهم على منطقة إلا وحدثت التفجيرات والإغتيالات والإغتصابات والشذوذات الجنسية والسجون السرية يتخللها إعتداءات جنسية.
هدم ضريح العلامة الصوفي أحمد الفاز بمنطقة الفازة بالحديدة تشهد على ماذا؟.
هل تشهد أن المرتزقة هناك حراس الجمهورية وألوية العمالقة، أم تشهد بأنهم تكفيريون، وأنهم عمالقة التكفير والتفسيق؟!.
فكل من يشارك في التصعيد في الساحل الغربي من الدول الغربية لا شك أنهم صانعوا الإرهاب وأنهم ناشئوا التكفير وأنهم وراء كل شر، فأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل بجانب النظام السعودي والنظام الإماراتي والسلفيين الوهابيين مع الإصلاح الإخواني وعفافيش الظلام وكل من يؤيد ويبارك هذا التصعيد جميعهم أدوات تكفيرية تدميرية إرهابية أو صناعهم.
فلا جمهورية يدافعون عنها ولا شرعية يقاتلون من أجلها ولا حق لديهم ولا حقيقة معهم، بل قتالهم من أجل هدم الأضرحة، وتضحياتهم من أجل الصراعات والفوضى بالإغتيالات والتفجيرات.
فالسلفيون يدمروا الأضرحة، والسودانيون يغتصبوا النساء، والإماراتيون يعتدون جنسيا على نزلاء السجون، والإصلاحيون من ضحايا السجون السرية ولا زالوا مروجين، والعفافيش غطاء محكم وواجهة مخلصة لكل السابقين وهم أسوء منهم، وكل يعمل على شاكلته تحت إشراف مباشر صهيوأمريكي.
عجبا لهم ولا عجب لمن سقط في الوحل النفاقي، عجبا لهم يلعن بعضهم بعضا ويقاتلون صفا واحدا ((كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا))،َ تجمع إسلاميهم ووهابيهم وإخوانيهم وسكاراهم وعرابيدهم ومجرميهم وطغاتهم ويهودهم ونصاراهم ومشركيهم، من اليمن والسعودية والإمارات والسودان وغيرهم من الأعراب، وبجانبهم صهاينة وأمريكيين وفرنسيين وبريطانيين ((يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)).
ولقد اجتمع وتحالف على الشعب اليمني شذاذ الآفاق وأشرار العالم وطغاة العرب ومفسدي اليمن وسكارى وفساق وتكفيريين من سلفيين وإخوانيين، حشرت أمريكا الشيطان الأكبر قرنها النظام السعودي وكل جنودها الأشرار من كل بلد، إجتمع الكفر كله مع النفاق كله ليواجه الإيمان كله (الإيمان يمان) (( فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا)).
أبو محمد الكبسي
#انفروا_خفافا_وثقالا