بيان إدانة
تستمر دول تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي، في ممارسة جرائمها بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني، بمن فيهم النساء والأطفال، و على مدى سنوات عدوانها الغاشم الممتد منذ السادس والعشرين من مارس 2015م حتى يومنا هذا، في ظل صمت دولي وأممي، شجع كثيراً تحالف دول الشر الصهيوني على استمرار ممارستها لكل أشكال أنواع الجرائم و الانتهاكات لحقوق الإنسان و للمدنيين في اليمن.
تجاوزت عصابات تحالف دول الشر الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي، كل المواثيق والاتفاقات الأممية و الدولية المنصوص عليها، فيما يخص حماية المدنيين رجالاً ونساءً وأطفالاً في الحروب والصراعات والاعتداءات العسكرية والمسلحة، ومارست كل الأفعال الا دينية و الا إنسانية و الا أخلاقية ضد المدنيين اليمنيين، والتي تصل إلى جرائم الحرب المعاقب فاعليها، وفقاً للقانون الدولي.
وما حدث من اختطاف النساء والفتيات في مديرية التحيتا، محافظة الحديدة، بالتأكيد لن يكون الانتهاك الأخير لعصابات تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي، طالما واستمر الصمت والسكوت الدولي عليها، و استمر عدم استنكارهم وإدانتهم لحدوثها.
فالشعب اليمني يعلم إن كثرة هزائم تلك العصابات في ساحات المواجهة مع قوات جيش وأمن الشعب اليمني ولجانه الشعبية وقبائله الشريفة، يدفع بعصابات تحالف الشر الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي، لتعويض فشلها وهزائمها إلى الانتقام من السكان والأهالي المدنيين في المناطق التي يسيطرون عليها.
و إننا في اللجنة الوطنية للمرأة، نشجب ونستنكر جريمة اختطاف النساء والفتيات في مديرية التحيتا، محافظة الحديدة، التي أقدم عليها جنود و مرتزقة وعملاء دول تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي، و التي تتشابه وتنسجم مع ما تقوم به عصابات داعش والقاعدة و بوكو حرام من جرائم وانتهاكات وأفعال معيبة ومشيينة تتنافى والحقوق الإنسانية للبشر.
كما نستنكر وندين الصمت ألأممي و الدولي المخزي تجاه ما تمارسه عصابات دول تحالف العدوان الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي من اغتصاب للنساء والأطفال، وانتهاك صارخ وعلني لحقوقهم في كل المناطق المحتلة، و نستنكر خاصة صمت المنظمات الأممية والدولية الراعية لقضايا المرأة والطفل، والمدافعة عن حقوقهم. وإذ نذكر تلك المنظمات إن حقوق الإنسان، وحقوق النساء والأطفال، لا تتجزأ ولا تكال بمكايل المصلحة والمنفعة الذاتية، فالحقوق يجب أن تكون متساوية للجميع دون استثناء.
صادر عن
اللجنة الوطنية للمرأة
30 يوليو 2018م
#الغزاة_يختطفون_نساء_بالتحيتا