بصمودهم إستطاعو إخضاع العدوان للجلوس لطاولات الحوار ليبحث عن حل يحفظ به ماء وجهه وينقذ به سمعته التي يصعب ترميمها فدولياً ومحلياً بات الجميع يعي منطقهم الديكتاتوري وسياستهم الدموية ..
وعن صمود ابطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الصمود والعزة والكرامه يضيف الشريف هم أبطال تربعت في قلوبهم ثقافة القراءن وأعلنوها مدوية لا ولن يكون للباغي وللمحتل شبرا في أرضنا مادامنا نعيش وهم رجال إستطاعو تحقيق المعجزات في زمان إنتهت فيه المعجزات
فباركهم الله حيثما كانو أحياء او شهداء وماينعم به أبناء الوطن من عزة وشموخ وصمود وأمان لم يكن لولا تلك الهامات التي تناطح عزتها وشموخها عنان السماء من رجال الجيش واللجان الشعبية فهم حماة الوطن وهم من يحق لهم أن يفخرو بما أوصلو العدوان اليه من فشل وإنتكاس وخزي
وهم وحدهم من يمثلون النموذج الحي للمحب لوطنه
فبتقديمهم أرواحهم رخيصة دون تقاعس او ذبذبة فداء للوطن وذودا عن كرامته في،كل جباه العزة والشرف طلبا لرضوان ربهم وجنته سطرو لنا اروع دروس الوطنية الحقيقية وهم من جعلو تلك القوة العسكرية بكل ماتحويه من مقومات ودعم وامكانيات مهولة تخر تحت أحذيتهم وتحت نيرانهم صاغرة متقهقرة متناثرة فطوبى لهم والعزة والنصر للوطن وبهم والشفاء لجرحاهم والرحمة لشهدائهم ..
رسائلنا للعدوان …
ووجة الشريف رسائل للعدوان ومن تحالف معهم من المرتزقة قائلا” : حريا بأبناء زايد وسلمان ان يقفو وقفة تفكر وتأمل لتقليب صفحات تاريخ اليمن منذ قديم الزمن حتى قريبها
وسيعوون حجم الكارثة والمأزق الذي جرو أنفسهم أليه ولتلك الأنظمة الرملية من تحالف جمع نفايات الوطن العربي عبرة وموعظة في صمود أبناء اليمن الذي سيخلده التاريخ وسيفخر به كل يمني حر وسيلعن التاريخ كل من تآمر وسعى في،إهلاك الحرث والنسل بغياً وعدواناً وما يحدث من متغيرات سياسية في العالم واظطرابات من قبل شعوبهم في بعض الدول التي ساهمت بحرب اليمن وكذا مايحدث من سخط دولي لتلك الأنظمة التي تكالبت على اليمن كالسعودية والأمارات إلا تأييدٌ ونصر من الله وتنفيذ لوعد الله الذي بدأت تباشيره تتجلى وكذا مرتزقة الوطن من نزلاء فنادق الرياض ومن يتبعهم نتمنى أن يكتفو بما سطره التاريخ عنهم من خزي وإنبطاح وعمالة وليعلنوها توبة قبل فوات الأوان فلعلهم ينالون بذالك غفران شعب طالته ويلات عمالتهم وإرتزاقهم وأكتوى بنار كانو هم مشعلوها ..
ويؤكد الاخ / مروان حليصي كاتب وناشط حقوقي في محافظة الحديدة بأن اربعة اعوام منذ بدء العدوان السعودي الامريكي على اليمن بمبرر إعادة ما يسمى الشرعية التي يقبع قادتها تحت الإقامة الجبرية في الرياض ورموزها يهانون من اصغر الضباط السعوديين والإماراتيين في عدن، ولم تحقق دول العدوان أي من اهدافها المعلنة من إعادة الشرعية وتدمير القدرات الباليستية اليمنية ، سوى مراكمة خسائرها البشرية والمادية وفي العتاد ، ومن اكثر من اي وقت مضى تتضاءل فرصها في كسب الحرب بعد كل هذه السنوات وترجيح كفتها بعد استنفاذها كل اوراقها الأساسية في تركيع الشعب اليمني ومنها ورقة الحصار الإقتصادي واستخدام القوة المفرطة ضد الأهداف المدنية والحيوية والأحياء السكنية.
واستطرد حليصي بأن تفاهمات ستوكهولوم هي الفرصة الثمينة التي لن تعوض لدول العدوان لإخراج نفسها من المستنقع اليمني وعليها إستغلالها لحفظ ما الوجه إذا تبقى لها كرامة بعد سنوات أربع عجزت خلالها كل ترسانتها التسليحية والعسكرية وقواتها التغلب على مقاتلو الجيش واللجان الحفاة الذين مرغو أنوف حكام السعودية والإمارات في الوحل ببنادقهم التي يتلعطونها على اكتافهم” ..
ويضيف : رغم فارق العديد والعتاد إلا ان إنتصارات الجيش واللجان التي حققوها في مختلف الجبهات طيلة الاعوام الأربعة المسنودة بصمود شعبي جعلت شعوب العالم يدرك مدى قبح النظام السعودي المنمق بالبترودولار بجرائمه بحق المدنيين في اليمن وبحق شعبه ، واظهرت للعالمين العربي والإسلامي انه غير آهل لقيادة الشعوب الإسلامية بمؤامراته على القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها وكسب ود اليهود لأجل مصالحه حكامه.
من جهته قال نائب مدير عام المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي بالمحافظة خالد عبدالله فكري : أوشك العام الخامس أن يداهمنا ونحن نقف على عتباته صامدين مرابطين في مواقع ثباتنا الأسطوري منذ بدء حرب تحالف دول وقوى العدوان على اليمن في 26 مارس 2015م بقيادة مملكة آل سعود قرن الشيطان على خلفية مزاعم كاذبة وواهية وأسباب غير وجيهه وأباطيل عديدة متنوعة يروج لها ويسوقها اعلام وأبواق العدوان الضلالية التابعة لها منها على سبيل المثال محاربة المد الفارسي المجوسي والتصدي ومواجهة الخطر والتوسع الإيراني في اليمن والمنطقة وهو يأتي لدوافع وتبريرات فقط لشرعنة الحروب التي تخاض بالوكالة وتشترك فيها أطراف دولية وأقليمية ودولية بما يمهد الطريق في النهاية لإعادة رسم خارطة المنطقة وتقسيمها إلى أجزاء وصولا إلى خلق شرق أوسط جديد تكون فيه