الهيمنة لإسرائيل ومن كان على شاكلتها ولا دور مع هذا المخلوق الغربي الهجين الفوضوي للغرب إلا مزيدا من الإرتهان والتبعية للغرب .
وأكد مدير عام فرع شركة النفط اليمنية بالمحافظة محمد حسن الكومي أن ما من شك أن الحرب العدوانية على اليمن وقتل أبناء شعبه وتخريب مقدراته ومكتسباته تندرج ضمن مخططات غربية اميركية اسرائيلية لإعادة ترتيب الأوراق وتوزيع الأدوار في المنطقة والأقليم بما يضمن خدمة مصالح الأطراف المعنية والمهتمة وفي مقدمتها امريكا واسرائيل بوجه خاص وأستطاعت مملكة قرن الشيطان في اقناع عدد من الأنظمة والدول للتحالف معها في حربها على اليمن وإرسال الجيوش للعدوان عليه بحجة ما يسميه تحالف العدوان بالحكومة الشرعية وهي شرعية فقدتها حكومة الفنادق منذ ارتباطها بهذا التحالف اللعين والإرتماء في أحضان المعتدين على اليمن وشرعنة وإجازة وقبول قتل أبنائه ومحاصرتهم وتجويعهم والتفريط بسيادة البلاد وللأسف يضم التحالف الهش في العدوان على اليمن بقيادة السعودية مجموعة من الدول التي باعت أهدافها ومبادئها التي تهمها المصالح وكسب المال وجني الأرباح على حساب شعب بأكمله يقتل ابنائه الأبرياء بغير ذنب بدم بارد كل يوم
وتابع مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد الشيخ سليمان محمد الفقية القول : أكون صادقا” ومنصفا” إن وصفت دروس العزة والشموخ والإباء وعزة النفس للشعب اليمني الصامد الذين رسموا لوحة جميلة أنموذجا” تقتدى به دول العالم في الصمود والتضحية والإباء والشموخ والصبر على البلاء وتطويع نوائب الدهر ومرارة الزمان الرديء وتجاوز المحن في العطــاء والسير قدما” في العطاء قولا” وفعلا” وإنتاجا” وتحية إجلال وإكبار لأبطال الجيش واللجان الشعبية وكل شرفاء الوطن في جبهات القتال الذين يسطرون بدمائهم الزكية الطاهرة أروع ملاحم البطولة والفداء ويلقنون العدو ومرتزقته دروس قاسية ويكبدونهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد يقدمون أرواحهم رخيصة من أجلي ومن أجل عزة وكرامة الوطن حقا أن أقدامكم في جبهات القتال أشرف من أوجه الفارين وقاداتهم ومنافقيهم ومرتزقتهم بكم يتفاخر الوطن ومن أجل ذلك سيكون العام الخامس من العدوان بإذن الله حافلة بالإنتصارات العظيمة ومليئة ببشائر الخير وسيزهق العدوان وينكسر وتجلي الكرب ويعلو صوت الحق وترتفع راية اليمن خفاقة في سماء الوطن لتعلن للجميع هنا اليمن هنا مصنع الرجولة هنا مقبرة الغزاة .
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أن ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان يشنه تحالف اقليمي ودولي تجمعت فيه كل قوى الشر الهمجية التي أستخدمت ليس فقط وسائل القتل والدمار العسكرية الفتاكة بل وأقدر أشكال الحرب السياسية والإقتصادية والإعلامية ليكون أحد أدواتها النيل من وحدة الشعب اليمني الوطنية بمرتكزاتها التي لم يعرفها اليمنيون إلا في انطلاق المشاريع الإستعمارية البغيضة وهنا تنبغي الإشارة عندما بدأت السعودية عدوانها الغاشم على اليمن في 26 اذار 2015 م وعدت حلفاءها بإنهاء الحرب في غضون أسابيع وتصور ساسة السعودية بأن اليمن لقمة سهلة يمكنهم التهامها وأن الأمر يتعلق بجولات مكوكية لطياريهم فوق الآراضي اليمنية يتم من خلالها ضرب الأهداف الإستراتيجية وإجبار الجيش والمجاهدين على الإستسلام ظهر جليا لساسة السعودية بأنهم دخلوا مستنقعا قد لاولن يخرجوا منه كما دخلوه وتأكد لهم أن في اليمن رجال أحرار تواقون للحرية يريدون أن تكون اليمن يمنهم والأرض أرضهم والسماء سماؤهم رجال وهبوا أنفسهم للدفاع عن بلادهم ضد أي عدوان خارجي يرفضون الإستبداد والتحكم والتبعية لنظام شيطاني يحكمه خونة مستبدون لا يؤمنون بالديموقراطية وينفقون مليارات الدولارات لإسقاط أنظمة وتنصيب اخرى مستبدة تابعة لهم.
ويؤكد نائب مدير جمرك ميناء الحديدة عادل عباس أن السعودية مملكة قرن الشيطان على مدى أربع سنوات من العدوان البربري الهمجيى أثبتت أنها دولة مستبدة تتوهم بأنها قادرة على تركيع الشعب اليمني كما فعلت في الداخل مع الشعب السعودي قتلها المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وأستعمالها للاسلحة المحظورة دوليا و خاصة الذخائر العنقودية المحظورة في 117 دولة في عدوانها ضد اليمن أظهر الوجه القبيح للنظام الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه نظام مستبد لا يحترم الإتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الانسان يخرق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي ويضرب عرض الحائط كل ما تنص عليه الديانة الإسلامية السمحة التي يوهمون الشعوب العربية بأنهم أحرص الدول على التشبث بمبادئها.
ويرى وكيل محافظة الحديدة عبدالجبار أحمد محمد إلى أن العدوان على اليمن كلف السعودية على مدى 4 سنوات من العدوان مليارات الدولارات كان يمكن أستثمارها في دعم الشعوب العربية والإسلامية الفقيرة التي تئن تحت وطأة الفقر في آسيا وأفريقيا كان يمكن أستثمار جزء منها في دعم المقاومة الفلسطينية وإعادة اعمار غزة لكن ساسة السعودية المهووسون بالتحكم والتدخل في شؤون ال
بلدان العربية لا يستثمرون أموال السعوديين الا في الإرهاب و زرع الفتن في هذه البلدان ودعم الجماعات المتطرفة وللأسف الشديد أن الجهود الحثيثة الرامية لوقف إبادة الشعب اليمني باتت دون نتيجة حتى الآن من كل دول العالم والمنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة على ضوء غزارة الدم اليمني النازف، ووحشية النظام السعودي، التي لم تفرق بين مدني وطفل وامراة وكبير السن وبالطبع، فإن عمليات الصمود والرد للجيش اليمني واللجان الشعبية والقبائل اليمنية تأتي في سياق الرد المنطقي على جرائم العدوان الهمجي، وقصف سلاحه الجوي لمناطق مختلفة في اليمن العروبة، بما فيها مناطق ذات اكتظاظ سكاني مدني في قلب الأحياء والمناطق .
ولفت مدير غرفة تجارة وصناعة الحديدة محمد عبدالواحد الحطامي إلى أن القصف المتواصل للبنى التحتية المدنية ولمؤسسات الدولة والذي أودى بحياة آلاف الضحايا والذين معظمهم من المدنيين، فإن أحد الإجراءات المفروضة على اليمنيين منذ 26 مارس 2015م هو الحصار البري الجوي والبحري بإشراف الرياض والذي يعيد إلى الأذهان الحصار الجوي البحري المماثل الذي تقوم به إسرائيل ضد 1.8 مليون فلسطيني على قطاع غزة منذ عام2007م إلى جانب أساليب التعذيب والإجرام السعودي ضد اليمنيين.
وأردف مدير فرع المؤسسة العامة للكهرباء جماعي سالم مصوفي بالقول أن المأساة التي تصنعها حرب الإبادة الجارية في اليمن، لا تكشف فقط عن وجه قبيح لعدوان وحشي تتلبسه رغبات هستيرية في القتل والتدمير، ولكنها تكشف أيضاً عن جانب لا يقل بشاعة هو وجود هذا الحشد الكبير من أصحاب الضمائر الميتة والنفوس الخربة. هؤلاء سواء كانوا سياسيين أو إعلاميين أو غيرهم شركاء في الجريمة بالتأييد أو التبرير أو التحريض أو التضليل أو حتى بالصمت. هذا هو الوجه القبيح للمأساة، غير أنه في أحلك لحظات الألم والمعاناة تظل هناك نقطة ضوء تبعث الأمل في النفوس التي أضناها الظلم وأنهكتها عذابات شعب يتمسك بحقه في أن يحتفظ بهويته وأن يكون له وطن مستقل وحر، لا يأتمر بأوامر السعودية أو غيرها من الكيانات الطفيلية.
وعبر الناشط الحقوقي جلال محمد أحمد الأهدل عن أسفه عن التصعيد المتواصل للعدوان وعدم التزامه بتنفيذ بنود اتفاق السويد لإحلال السلام بالحديدة وخروقاته المتواصله لها خلال الأيام الماضية وأن يستمر إبادة الشعب اليمني برماح الوهابية السعودية وحلفائها تحت طائلة بند ما يوصف بعودة الشرعية، مقدمين للعالم بأسره صورة منقوصة ومجحفة، بل ومناقضة للحقيقة ليس لعدم تكافؤ الطرفين المتواجهين (النظام السعودي المعتدي والشعب اليمني المعتدى عليه) فحسب، بل وإسقاط حق الشعب اليمني في دفع العدوان والظلم عن نفسه وأرضه، وكذلك مساواة رد فعل الجيش اليمني العقائدي واللجان الشعبية والحوثيين، بالفعل الإجرامي الوهابي الذي لا يمكن أن يصل إليه رد فعل اللجان الشعبية ورجال القبائل والحوثيين، في البشاعة والخسة والنذالة، فالشعب اليمني الصامد الذي واجه ظروفاً كثيرة صعبة في تأريخ كفاحه الوطني، وكان يتجاوز في كل مرة قياداته لن ييأس ولن يُحبط وسيظل أصيلا يقدم التضحيات في سبيل عزة ورفعة وطنه والدفاع عن أرضه وعرضه مهما كانت الظروف والتحديات
لمتابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي |
#تيليجرام وفيس بوك
على الروابط التالية
??
#المركز_الإعلامي_الحديدة
https://t.me/joinchat/AAAAAE4RV_gid-bnjWgUWw
فيس بوك
https://www.facebook.com/HudaydaAnsarAllahMC