هاهو الشعب قد صحى ياحسين..

تهامة نيوز23/يونيو2019م

✍كتبت#عفاف_محمد

كانت السجون قد اكتضت ب أولائك الأسود البواسل الشجعان الذين عرفوا الحق فاتبعوه وناضلوا من اجله، وكانوا يجاهرون بالشعار بالرغم من انه قد حورب بشدة ،وقمع بقسوة كل من كان يصرخ به اوينشر لواصقه او يعتقد به حتى مجود اعتقاد.

كان الشهيد القائد رضوان الله عليه شديد الثقة ان ذاك الشعار لن تقف حدوده في مران بل انه سيصل صداه لابعد المدايات، وهذا فعلاً ماحدث كما قال سلام الله عليه سينشر في اماكن أخرى واليوم وصل لخارج الحدود اليمنية وليس فقط الحدود المرانية.

بعد التأمل في تلك الحروب الشرسة وتلك الممارسات التعسفية من قبل النظام السابق لتحويط هذا الشعار وخنق المشروع القرآني برمته نجد صداه اليوم قد انتشر بشكل يتنافى مع تلك التحركات الحثيثة لوئدة وإخماد اتقاده، وثمة ما يؤكد ان صوابية هذا الشعار هي من رسمت معالم النجاح والسمو الذي وصل له اليوم.

نجد ان الشعار اليوم فرض نفسه على الواقع وكسر كل الحواجز المنيعة وتحدي كل تلك الصعاب، ولم يكن شيوعه بالشيء الهين فقد سفكت انهر من الدماء بل ان هذا التغيير الجذري في المسألة يؤكد ان العناية الإلهية هي من رافقت هذا المشروع وجعلت الشعار يصل اليوم لما وصل إليه من الذيوع والإنتشار ومن التقبل القناعة بصدقه.

واليوم قد ان اعتنق السواد الأعظم هذه الثقافة القرآنية وادركوا معنى المفاهيم المستوحاة من القرآن والتي تلخصت في هذا الشعار وتبين صدق المفاهيم العديدة التي تبنتها الثقافة القرآنية والتي صيغت بشكل منطقي وسليم ومقنع ومتوافق والفكر الإسلامي .
وكانت تلك الملازم المدونة والتي رسمت ملامح المشروع القرآني منزوعة من روح القرآن هي من صلب الواقع ومدمغة بالدلائل القوية فتولدت بالتالي القناعات السليمة الأكيدة على مصداقية هذه الثقافة دون ضبابية او تشويش فكري.

اليوم صار يصرخ بالشعار كل حر مستشعر اهمية الجهاد في سبيل الله كل شريف يرفض الظلم ويكره مولاة اعداء الله ويؤمن بروح العدالة السماوية وبعدالة القضية ، اليوم يعلنه الشرفاء ثائرين متبرئين من اعداء الله ومن سوء فعالهم وقبحها.

وفي اوج التوهج لهذا الشعار وإيمان العديد به نتسائل مراراً عن ما عانوه معاصري بداياته ونجد ان الموقف شبيه بالمعجزة والتي تجعل كل من كان يناصر المشروع القرآني ويناضل من اجل رفع الشعار ابطال مخلدون لأنهم لاقوا الأهوال ولم يردعهم رادع عن مواصلة المشوار بكل تحد وشموخ، ومنهم الكثير من استشهد في سبيل رفع راية الحق لكن تلك الجهود وتلك الدماء اثمرت واحرزت نجاح مبهر..
وهكذا ارتقى الشعار او الصرخة المدوية لأعلى المراتب وحاز على السمو الذي ينجذب لنوره الناس بروح إيمانية جهادية عظيمة تدرك معنى الحق ومنعى الباطل وترجح كفة الحق .
الله اكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام..
كلمات اختصرت معنى للحياة الكريمة ومعنى المجاهرة بالحق امام الباطل وإشهار سيف الحق امام سلطان جائر وامام الطواغيت..

تتواتر الإحداث ووتوالى المتغيرات ونتمنى في الوقت الراهن ان يعود بنا الزمن للوراء للنناصر الشهيد القائد ونحيي معه تلك الثقافة القرآنية العظيمة التي ساندتها اليوم القدرة الإلهية واشعتلها مثل نار تضيء وتنير الدرب للمؤمنين الصادقين وتحرق كل عدو خائن، عميل.
ونجد لسان حالنا يقول بعد تأمل الحال منشياً .. هاهو الشعب قد صحى ياحسين.هاهي ثمرات جهادك وعلمك وحكمتك قد اينعت .

مقالات ذات صلة