بيان إدانة/منظمة#إنتصاف لحقوق المراة و الطفل بشأن جريمة العدوان السعودي بإغلاق مطار صنعاء وفرض الحصار على اليمن .

منظمة إنتصاف لحقوق المرأة و الطفل تدين بأشد العبارات الحصار الوحشي الذي فرضه العدوان السعودي على اليمن منذ بداية العدوان و حتى يومنا هذا و الذي تسبب في وفاة آلاف المواطنين المدنيين خلال سنوات العدوان و آخرها الطفلة أميرة الزايدي التي تبلغ من العمر ( ٣ ) أشهر والتي كانت تعاني من تشوه خلقي في القلب انسداد في الصمام ثلاثي الشرفات ،عدم تكوين البطين الأيمن و تضييق شديد في الصمام الرئوي ادى ذلك المرض لإحتياج الطفلة الى سرعة التدخل الجراحي خارج اليمن وذلك لنقص الوسائل الجراحية التي توقفت عن اداء دورها الطبي وعدم توفر العلاجات والمستلزمات الطبية في المستشفيات الخاصة والحكومية التي تم تعطيلها من قبل قوى العدوان بعد فرض الحصار الجائر وعدم دخول هذه الاحتياجات الطبية عبر منافذ الدولة ، و سبق أن اطلق والدها عدة مناشدات عبر الكثير من وسائل الإعلام لإنقاذ طفلته وايصال ملفها الطبي الى المنظمات الدولية والامم المتحدة و سرعة اتخاذ خطوة إنسانية في إنقاذ طفلة ليس لها اي ذنب سوى أنها تعيش في بلد تحت القصف والحصار .

و منظمة #إنتصاف لحقوق المرأة و الطفل تستنكر الصمت الدولي المخجل ، و التغاضي عن تطبيق إتفاقية جنيف حول رعاية المرضى و جرحى الحرب تذكر بأن مطار صنعاء الدولي مغلق من قبل تحالف العدوان السعودي منذ ما يزيد عن (4) أعوام و ان المستشفيات تعاني نقصا حادا في الأدوية و المستلزمات الصحية.

أن آلآف الأشخاص يقضون سنويا بسبب عدم إستطاعتهم السفر للعلاج في الخارج و الحصول على الرعاية الصحية اللازمة .

و تطالب منظمة #إنتصاف لحقوق المرأة و الطفل المجتمع الدولي و مجلس الأمن و منظمة الصحة العالمية و اليونسيف و منظمة أطباء بلا حدود و كافة العاملين في القطاع الصحي و الناشطين الحقوقين حول العالم للعمل على رفع الحصار عن مطاراتنا و منافذنا البرية و البحرية لإنقاذ حياة الآف المرضى في اليمن.

————-
صادر عن منظمة #انتصاف لحقوق المرأة والطفل
صنعاء- الجمهورية اليمنية.
الأربعاء 3/يوليو/2019م.

مقالات ذات صلة