#اطلقوا_سفن_الغذاء_والوقود المنظمات بصمتها تساعد التحالف في حصار اليمن

منذ بداية الحرب على بلادنا ومن قبلها أيضاً والمنظمات الدولية تتعالى أصواتها وتتغنى بطلب المساعدات المالية من أجل إنقاذ الشعب اليمني ولعل الكل يعلم ان ميزانيه الاستجابه الانسانيه والمشاريع التي تتطلب المنظمات الامميه والإنسانيه تموينها من قبل المانحين تستند على ان اليمن يعيش اسوء ازمه انسانيه في العالم منذو بدايه الحرب ويترتب على اثرها الكارثي على الشعب اليمني الكثير من المعاناة والمآسي و على المجتمع الدولي اهميه سرعه الاستجابه للأزمة في اليمن التي تضع اليمن على حافه المجاعه والتشرد اذا لم يتم الاستجابه وتمويل المشاريع باقصى سرعه …

ولكن لماذا لانسمع اليوم أصوات تلك المنظمات تعلو للمطالبة والتحذير من كارثة إنسانية وأضرار كبيرة ناتجة عن احتجاز سفن الغذاء والوقود؟ اين النداء الانساني أم أن النداء الانساني ليس الا سطور مكتوبة في مقترحات المشاريع والبرامج وطلب المنح والدعم المالي التي تتطلبها المنظمات من المناحين ؟
هل ما يحصل في هذه الايام بسبب إحتجاز سفن الغذاء والوقود كارثه انسانيه مؤلمه يتأثر بها الصغير قبل الكبير؟

فلتعلموا أن حجز سفن الغذاء والوقود ومنعها من الوصول الى الموانئ اليمنية يكاد ان يقضى على ما بقي من مظاهر الحياه في هذا الوضع الانساني المأساوي الكارثي .. ولا يخفى على احد اضرار احتجاز سفن الغذاء والوقود فالمستشفيات تعاني وكذلك المرضى ولا توجد الي الان احصائية دقيقة بعدد الوفيات في المستشفيات بسبب ازمه إنعدام الوقود بكل اشكاله .. أطلقوا سفن الغذاء والوقود فالمواطن ضحية في كل الأزمات .
بقلم / نبيل الشرفي

#اطلقوا_سفن_النفط .
#العدوان_يحتجز_سفن_المشتقات_النفطية .

مقالات ذات صلة