السعودية “تستر عورتها” بحارس الملك

متابعات | 29/سبتمبر / تهامة نيوز

لا تتوانى المصائب تنهال على السعودية، البلد الحرام الذي كان الاجدر به قيادة المسلمين، لكن وقد حول النظام هذا البلد إلى مكعبات نارد على طاولة القمار الدولية فقد استحق “لعنة الفوضى والهزائم”.

خلال الساعات الماضية كانت وسائل الاعلام الدولية منصبة على حادثة مقتل حارس الملك الشخصي، عبدالعزيز الفغم..

هي ليست حادثة كبيرة لرجل اعتاد ممارسة الرياضة، سيرا على الاقدام، على كورنيش جدة، دون أن يحمل حتى سلاح شخصي، لكن المخرج في المملكة ارادها أن تكون مدوية لأسباب عدة.

توقيت مقتل الفغم تشير إلى أن السعودية تريد اخفاء شيء ما، واي سر اكبر مما كشفه ناطق قوات صنعاء يحي سريع بحديثه عن السيطرة على 3 الوية في الاراضي السعودية .

كانت هذه صدمة حتى للمجتمع الدولي الذي لم يرى في تاريخ الحروب هفوة كهذه، حتى النمل بإمكانها المقاومة.

شكلت هذه الحادثة رعب للمملكة التي لا تزال مصدومة من واقع الهجوم على مصفاتي البقيق وهجرة خريص.

هي الأن تترقب ما قد تكشفه صنعاء الساعات المقبلة عن تفاصيل العملية التي قد تسبب انهيار كامل لقواتها والفصائل الموالية لها.

لا حدث يمكنه غمر هذه الفاجعة السعودية أكثر من التحرش بمحيط الملك ولو ادى ذلك لقتل الملك نفسه تلبية لطموح نجله الذي يعاني من شبق التربع على عرش المملكة رغم حداثة سنه.

هذه التطورات المتلاحقة تكشف بان الرياض في ورطة حقيقة.

شنت حرب على اليمن في 2015 على أمل استعادة رباط جأشها في المنطقة خلال اسبوع كما ذكر حينها ناطق تحالف العدوان يحي عسيري، لكن بعد 5 سنوات تحولت الحرب إلى كابوس حقيق لا مخرج منه الإ بالسلام وذلك ما تحاول السعودية المراوغة بشأنه مع أن الحرب لم تحقق لها شيء سوى المزيد من الضعف بل وجعلت جراحها غذاء لحلفائها الصغار في المنطقة.

تتخبط السعودية مجددا وقد دنت لحظة الحقيقة في انها لم تعد تمثل أي وزنا في المنطقة.

فاليمن تتجه لدحر المملكة سلما او حربا وذلك ما بدأ بإعلان الرئيس مهدي المشاط مبادرة للسلام، والكشف عن “العملية الكبرى” بعد تسريب السعودية انباء عن قبولها للمبادرة بشكل جزئي مع انها تدرك بان هذه العملية هي جزء يسير من عمليات عدة لم تعلن صنعاء عنها بعد

https://t.me/ALHodeidahMC/30632السعودية “تستر عورتها” بحارس الملك

تقرير / حميد الشرعبي ..

لا تتوانى المصائب تنهال على السعودية، البلد الحرام الذي كان الاجدر به قيادة المسلمين، لكن وقد حول النظام هذا البلد إلى مكعبات نارد على طاولة القمار الدولية فقد استحق “لعنة الفوضى والهزائم”.

خلال الساعات الماضية كانت وسائل الاعلام الدولية منصبة على حادثة مقتل حارس الملك الشخصي، عبدالعزيز الفغم..

هي ليست حادثة كبيرة لرجل اعتاد ممارسة الرياضة، سيرا على الاقدام، على كورنيش جدة، دون أن يحمل حتى سلاح شخصي، لكن المخرج في المملكة ارادها أن تكون مدوية لأسباب عدة.

توقيت مقتل الفغم تشير إلى أن السعودية تريد اخفاء شيء ما، واي سر اكبر مما كشفه ناطق قوات صنعاء يحي سريع بحديثه عن السيطرة على 3 الوية في الاراضي السعودية .

كانت هذه صدمة حتى للمجتمع الدولي الذي لم يرى في تاريخ الحروب هفوة كهذه، حتى النمل بإمكانها المقاومة.

شكلت هذه الحادثة رعب للمملكة التي لا تزال مصدومة من واقع الهجوم على مصفاتي البقيق وهجرة خريص.

هي الأن تترقب ما قد تكشفه صنعاء الساعات المقبلة عن تفاصيل العملية التي قد تسبب انهيار كامل لقواتها والفصائل الموالية لها.

لا حدث يمكنه غمر هذه الفاجعة السعودية أكثر من التحرش بمحيط الملك ولو ادى ذلك لقتل الملك نفسه تلبية لطموح نجله الذي يعاني من شبق التربع على عرش المملكة رغم حداثة سنه.

هذه التطورات المتلاحقة تكشف بان الرياض في ورطة حقيقة.

شنت حرب على اليمن في 2015 على أمل استعادة رباط جأشها في المنطقة خلال اسبوع كما ذكر حينها ناطق تحالف العدوان يحي عسيري، لكن بعد 5 سنوات تحولت الحرب إلى كابوس حقيق لا مخرج منه الإ بالسلام وذلك ما تحاول السعودية المراوغة بشأنه مع أن الحرب لم تحقق لها شيء سوى المزيد من الضعف بل وجعلت جراحها غذاء لحلفائها الصغار في المنطقة.

تتخبط السعودية مجددا وقد دنت لحظة الحقيقة في انها لم تعد تمثل أي وزنا في المنطقة.

فاليمن تتجه لدحر المملكة سلما او حربا وذلك ما بدأ بإعلان الرئيس مهدي المشاط مبادرة للسلام، والكشف عن “العملية الكبرى” بعد تسريب السعودية انباء عن قبولها للمبادرة بشكل جزئي مع انها تدرك بان هذه العملية هي جزء يسير من عمليات عدة لم تعلن صنعاء عنها بعد

مقالات ذات صلة