تدين اللجنة الوطنية للمرأة الفعل الشنيع المتجرد من كل عرى الدين والأخلاق والإنسانية الذي أقدمت عليه قوى العمالة والارتزاق من تعذيب للأسرى
بأشد عبارات الاستنكار والإدانة تدين اللجنة الوطنية للمرأة الفعل الشنيع المتجرد من كل عرى الدين والأخلاق والإنسانية الذي أقدمت عليه قوى العمالة والارتزاق من تعذيب للأسرى الثلاثة من الجيش واللجان الشعبية والذي وصل بهم حد الموت .
فلقد شهد تاريخ التاسع عشر من أكتوبر أقبح وأشنع جريمة في حق الأسرى ‘ أقدم عليها أولئك الأوغاد المتجردين من كل معاني الفضيلة المتجاوزين كل الأعراف والمواثيق الدولية والأممية على مر العصور.
وإذ تستنكر اللجنة الوطنية للمرأة تلك الجريمة النكراء في حق البشرية والخارجة عن مبادئ ديننا الحنيف الموسوم بالرحمة والموصي بالإحسان في التعامل مع الأسرى فإنها تؤكد استحالة انتماء القائمين على تلك الجريمة إلى دين الإسلام الحنيف ‘ أو إلى تقاليد المجتمع اليمني العزيز الأبي المعروف على مر الزمن باحترامه للعرف والشرع ومواثيق الشرف. ذلك أن دين الإسلام الحنيف يحفظ الدماء والأعراض ويوصي بالمعاملة الحسنة مع الأسير ‘ ولقد قال الله تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز:
“ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ”
وفي ذلك نهج لما يجب أن يكون من تعامل المسلمين مع الأسرى.
وتحمل اللجنة الوطنية للمرأة المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والأسرى ما يحدث من انتهاكات جسيمة للقوانين الدولية الإنسانية التي تجاوزت كل الحدود ‘ وتستحثها بمغادرة الصمت وتبني المواقف اللائقة التي تحفظ لها احترام الشعوب لها ولقراراتها.
كما تطالب إجراء تحقيقات للمتورطين في جريمة الحرب هذه ومعاقبة وتجريم مرتكبيها.
صادر عن اللجنة الوطنية للمرأة
صنعاء – 19 أكتوبر 2019م
#مرتزقة_العدوان_يعدمون_الاسرى