
*للتائهين في هذه الحياة
*
بقلم / بتول الوزير
___________
تتبادل الألسن الأحاديث ، وتضطرب الأفكار ، وتتصادم الرؤى ؛ فنشعر ونحس بكتمات في داخلنا ، فنعتقد بل ونجزم بأن الحل هو ماتمليه علينا أنفسنا وأهواءنا.
تنطلق التحاليل من هنا وهناك ، وتتناقض الآراء ، فتكثر الأخطاء ، وتزداد الأمور تعقيداً.
فلاهي العُقد حُلّت ، ولا الأمور تيسرت ، ولا اهتدينا إلى مخرج،
لماذا ؟؟!!
لكل تائه في هذه الحياة:
تأمل في نفسك، وماذا تكون،
ألست مخلوقاً ضعيفاً، وصغيراً من مخلوقات هذا الكون الواااسع جداً!!
ألست ترى أن هذا الكون هناك من يدبر شؤونه ويرسم له مسارات محددة..!!
أنت واحد مما لايُعد ولايُحصى من المخلوقات في هذا الكون ..
بسعته الواااسعة جداً ..الذي إن تأملنا فيه دهشنا وبقينا حائرين ومذهولين أمام صنع الله وملكه العظيم وبديع خلقه..
رُسم في هذا الكون مسارات دقيقة جداً ، وكل شيء فيه يسير بانتظااام ..
إن انحرف هذا الكون عن مساره قلييييلاً فستكون كااااارثة وسيتدمر هذا العالم بأكمله ..
هكذا الإنسان إذا انحرف عن هدي الله ولم يعد إلى كتاب الله العظيم ..
الذي هو الشريعة والمنهج الذي بأمس الحاجة لأن يتمسك به..
ولم يرجع إلى من هو مدبر لشؤون حياته بأكملها..
ستدمر حياته ، يعيش ضائعاً وتائهاً ، يشقى ولايعرف الحل ولا المخرج ،
يسقط إلى الهاوية..
يبحث عن الحلول فلا يجدها ، إلا إذا رجع إلى المدبر لشؤون حياته بكلهااا ..التي رسمها له منذ نشأته..
ارجع إلى كتاب الله العظيم وقرنائه الهداة ..
فقط في هذا المنهاج والطريق الحق ؛ستلقى سعادتك وفوزك في حياتك وآخرتك ..
#اتحاد_كاتبات_اليمن