من الحسين نتعلم الحرية والتضحية

✍🏻بقلم عبدالله ضيف الرازحي

بقلوب يعتصرها الألم والحزن، أبعث برقية عزاء إلى: ابن رسول الله، سيدنا ومولانا أبا جبريل السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، وإلى شعبنا اليمني العظيم (شعباً وقيادة)وإلى الأمة الإسلامية جمعاء والعالم الإنساني أجمع.
في فقد عظيم من عظماء الأمة، في رحيل سبط رسول الله، ريحانة رسول الله، سيد شباب أهل الجنة، ابن علي الكرار ،ابن فاطمة الزهراء.
عظّم الله لنا ولكم الأجر في مصابنا الأليم، استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
لقد علّمنا الحسين دروساً كثيرة في الحرية، وفي الإباء، وفي التضحية؛ دروساً كثيرة. وقد علّمنا أن نضحي بأرواحنا من أجل إعلاء كلمة الله، ومن أجل استقامة الدين، ونصرة المستضعفين.
ونحن على خطاه ماضون، ومستعدون للتضحية بأرواحنا في سبيل نصرة فلسطين وقضية الأمة المقدسة، في سبيل نصرة إخواننا المظلومين في غزة في سبيل نصرة مقدساتنا وأراضينا
في سبيل نصرة المستضعفين في العالم.
في سبيل الله، أرواحنا رخيصة.
ولن نقول إلا كما قال الإمام الحسين (عليه السلام):”إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني.”
ونقول:”إن الأدعياء قد ركزوا بين اثنتين: بين السلة والذلة، وهيهات منا الذلة. يأبى الله لنا ذلك ورسوله، وحجور طابت وطهرت، ونفوس أبية، وأنوف حمية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.”
ونجدد العهد لسيدنا ومولانا السيد القائد عبدالملك الحوثي (يحفظه الله) بأننا على الدرب ماضون، ومستعدون للتضحية، ومشتاقون للشهادة، وارواحنا فداء له.

مقالات ذات صلة