البشري انمودجآ للجهاد والنجاح

*بقلم/عبدالقادر المنصوب

مند اليوم الأول الذي جاء فيه بزوغ فجر المسيرة القرآنية وجاءت انطلاقتها الأولى تحمل النور والسمو بأهدافها السامية والثقافية الإيمانية الجهادية القرآنية.
بقيادة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، كانت البداية بالقلم والكلمة والتثقيف القرآني، قبل أن يجبر الشهيد القائد ومن معه من المجاهدين المؤمنين لحمل السلاح دفاعاً لا تعديا أو انتقاماً من أحد.
وهاهو اليوم سلاح المجاهدين يعبر الدول العربية الخانعة ويصل للكيان الصهيوني، بعد انهزام تحالف الشر السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني والدول الدائمة لهم على مدار سنوات عشر ، أنها المدرسة الحسينية الجهادية مسيرة قرآنية أنجبت رجال الرجال المؤمنين، لتتوالى الانتصارات العسكرية والتنموية بقيادة علم الهدى السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه.
اليوم أقف أمام أحد تلاميذ الحسين رضوان الله عليه مجاهد لا يخشى في الحق لومة لائم، ويتحلى بالشجاعة في مواجهة الصعاب والتحديات.
مند اليوم الأول الذي وصل فيه الأستاذ/ أحمد البشري للمحافظة ومع مرور الأيام والأشهر أستطاع كسب حب الجميع والتسليم المطلق له وجدناه قائدا مجاهدا، محبوبا من قبل كل المجاهدين والمواطنين، هو الشخص الذي يمتلك صفات قيادية قوية ويحظى بالاحترام والتقدير من قبل المجاهدين وأبناء المحافظة على حد سواء. يتميز هذا القائد بالعديد من الصفات الحميدة، منها: الشجاعة، والحكمة، والعدل، والرحمة، والقدرة على توجيه الآخرين وتحفيزهم لتحقيق الأهداف المشتركة للتصدي للعدوان على المحافظة أثناء الزحف الذي وصل لمشارف المحافظة.
كما أنه أصبح قدوة حسنة وانمودجا للعمل الجهادي والإداري للجميع، ويسعى دائمًا لخدمة المحافظة وأبنائها ليل ونهار بتفاني وتواضع ساعد على بناء الثقة مع الجميع وإيجاد روح التعاون بين كل العاملين معه وأبناء المحافظة لخلق بيئة عمل إيجابية ناجحة.
كيف لا و هو المجاهد الذي يحمل الصفات الإنسانية النبيلة مثل الرحمة،والعدل،والصدق.
والأخلاق الحميدة النابعة من النهج القرآني، وملازم الشهيد القائد الحسين رضوان الله عليه.
وجدته في مواقف عدة يتعامل مع الجميع بعدل ومساواة،لم يفرق بين هذا أو ذاك بناء على انتمائه أو مكانته.
يمتاز بالرحمة والرأفة،ويعطف على المحتاجين والضعفاء، إلى جانب مايتمتع به من حكمة في اتخاذ القرارات، وبهدوء يوازن بين الحزم واللين في تعامله مع الآخرين.
أداري من الدرجة الأولى، رغم كل مشاغله والمهام الملقاة على عاتقه،أستطاع النجاح اداريا وميدانيا وهذا بشهادة كل أبناء المحافظة، إن ترأس اجتماعا تجده يخاطب الجميع بحب وتواضع وحكمة والمام بكل الجوانب بليغ في الطرح، يوصل رسالته للجميع بنجاح،كما أوصل المحافظة لنجاحات عديدة،في أصعب و أحلك الضروف.
هذه الكلمات المتواضعة ماهو إلا شكر وتقدير،لرجل قدم للمحافظة وأبنائها الكثير،ولا ينكر ذلك إلا جاحد
“نقدم خالص الشكر والتقدير لك أستاذنا الغالي وكيل أول محافظة الحديدة المشرف العام/
أحمد البشري،لكل ما قدمته للمحافظة وتحقيق الإنجازات. وجهودكم القيمة والمتميزة محل تقديرنا جميعاً، ونتمنى لكم المزيد من التقدم والنجاح.”

*المركز الاعلامي

مقالات ذات صلة