البشري: المولد النبوي محطةٌ إيمانية وروحية وجهادية تجسد الارتباط بالرسول الأعظم

أكّد وكيلُ أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، أن إحياءَ ذكرى المولد النبوي الشريف محطة إيمانية وروحية وجهادية، يحتمُّ مضاعفة الجهود لتجسيد الارتباط بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، وتجديد الولاء لنهجه العظيم في مواجهة التحديات وصون الهوية الإيمانية.

جاء ذلك خلال ترؤُّسِه اليومَ السبت، اجتماعًا موسَّعًا للجنة الحشد لفعاليات المولد النبوي الشريف بمحافظة الحديدة؛ لمناقشة خطة التعبئة والتحشيد للفعالية المركزية الكبرى والفعاليات والأمسيات المصاحبة للمناسبة.

وفي الاجتماع، أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى أهميّة دور اللجنة في تفعيل التعبئة المجتمعية، وتنفيذ خطة النزول الميداني لتعزيز المشاركة في الفعاليات والأنشطة المكرسة لذكرى مولد رسول الإنسانية.

وتطرّق إلى توجيهاتِ السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لإحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانتها؛ باعتبَارها محطةً جامعةً لتجديد العهد بالرسول الكريم، والتأكيد على ثبات الموقف اليمني في مواجهة العدوان ونصرة قضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها فلسطين.

وشدّد البشري على ضرورة اغتنام الفعاليات للتحشيد للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”؛ باعتبَارها خيارًا عمليًّا لمساندة الشعب الفلسطيني في التصدي للكيان الصهيوني، مؤكّـدًا أن ذلك يجسِّدُ الموقفَ اليمنيَّ الثابتَ في نُصرة قضايا الأُمَّــة والتصدي لمشاريع الأعداء.

وأكّـد على مواصلة العمل بروح جماعية، وتنفيذ خطة الحشد والتعبئة لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المحافظة، كونها رسالة إيمانية وروحية وتعبير عن ثبات الموقف اليمني في دعم فلسطين ومواجهة العدوان.

من جانبه، أوضح وكيلُ المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أن المرحلةَ الراهنة وما تشهده من تحديات تفرض على الجميع استنهاض الطاقات لإنجاح فعاليات المولد النبوي، مُشيرًا إلى أن المشاركة الواسعة تعكس تلاحُمَ أبناء اليمن وثباتهم في مواجهة أعداء الأُمَّــة.

وأكّـد أن المناسبة تمثّل موقفًا عمليًّا وثقافيًّا يعزز الهوية الإيمانية، ويجسد الارتباط بنهج الرسول الكريم ومواجهة مخطّطات الأعداء، مُشيرًا إلى دورها في استنهاض الوعي المجتمعي وترسيخ قيم التراحم والتكافل بين أبناء الشعب.

بدوره، استعرض وكيلُ المحافظة لشؤون مربع مدينة الحديدة علي كباري، المهامَّ التنفيذية للجان التحشيد ومسارات الخطة الميدانية في المربعات والمديريات، موضحًا أن نجاحَ الخطة مرهون بالالتزام بالمهام الموكلة ومتابعة التنفيذ أولًا بأول، لافتًا إلى أهميّة تكامل الأدوار بين اللجان الميدانية لإنجاز المهام بكفاءة.

وتطرق إلى آليات تحفيز المجتمع للمشاركة في الفعاليات، وتعزيز الحضور الشعبي في الأمسيات والأنشطة، وتشجيع الشباب على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، مؤكّـدًا أن هذه الجهود تعكس وعي المجتمع والتزامه برسالته الدينية والوطنية.

وأكّـد أن نجاح فعاليات المولد النبوي يتطلب توسيع المشاركة الشعبيّة وتفعيل الدور المجتمعي في مختلف المربعات والمديريات، بما يعزز من زخم التعبئة والتحشيد ويجسد الارتباط برسول الله الكريم، لافتًا إلى أن التفاعل الواسع مع الفعاليات يجسِّدُ وعيَ أبناء المحافظة ويعبر عن ثباتهم في مواجهة التحديات. 

مقالات ذات صلة