
الهيئة العامة للزكاة تطلق مشاريع “الإحسان” بتكلفة 27 مليار ريال.. وتؤكد: لن نُهزم أمام العدوان
دشّنت الهيئة العامة للزكاة اليوم الثلاثاء، في العاصمة صنعاء، مشاريع “الإحسان” الكبرى، وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، بتكلفة إجمالية تُقدر بنحو 27 مليار ريال.
وتشمل هذه المشاريع 21 مشروعاً نوعياً مُتعدد الأهداف، تُستهدف من خلالها مختلف شرائح المجتمع اليمني المستحقة للزكاة في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
وجاء إطلاق هذه المبادرة في حفل رسمي، شارك فيه عدد من المسؤولين وعلى رأسهم القائم بأعمال رئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ورئيس الهيئة العامة للزكاة، الشيخ شمسان أبو نشطان.
من جانبه أكد العلامة محمد مفتاح، أن الهيئة العامة للزكاة تتميز هذا العام بتقديم مشاريع “تجسّد الإحسان والرحمة” في مناسبة المولد النبوي الشريف.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تُمثل خطوة نوعية في العمل الإداري والإنساني، وتعكس نموذجاً فريداً من التكافل الاجتماعي في ظل الظروف الراهنة.
وفي سياق تعليقه على الأوضاع السياسية، أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء أن جريمة استهداف رئيس الحكومة أحمد غالب الرهوي وثلة من الوزراء لن تؤثر على موقف اليمن، ولن تهز في كيانه شيئاً.
وأشاد بالكوادر العاملة في مجلس الوزراء، واصفاً إياهم بـ”النماذج غير المسبوقة في العمل الإداري والفني”، وخاصة أولئك الذين استشهدوا أو جُرحوا.
من جهته، أوضح الشيخ شمسان أبو نشطان أن مشاريع “الإحسان” تُغطي كافة مصارف الزكاة، وتولي اهتماماً خاصاً بكل شرائح المجتمع اليمني.
وأوضح أن الهيئة تعمل كـ”خدام وعمّال” لإيصال أموال الزكاة إلى مستحقيها، وأن هذه الأموال تُصرف في مشاريع حقيقية وملموسة تخدم الفقراء والمساكين والعاجزين.
وأكد رئيس الهيئة العامة للزكاة أن الهيئة هي “سند وعون” لحكومة التغيير والبناء، وأنها تُساهم بأكثر من 8 مليارات ريال في فاتورة رواتب موظفي الدولة، مما يُظهر دورها المحوري في دعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في اليمن.