من تحت الرماد والدمار والانقاض تنتصر غزة

*بقلم عبدالقادر المنصوب

أنتصرت غزة وأهلها، وفرضت على العدو الصهيوني التوقيع على الاتفاق وإخراج الأسرى، بعد عجز العدو الصهيوني بكل آلته العسكرية التدميرية من الوصول للأسرى، أنتصرت غزة لأن أبناءها تحدوا الآلة العسكرية الصهيونية،ووقفوا شامخين مجابهين الموت والدمار والإبادة رافضين التهجير، رغم التجويع والقتل وتدمير الحياة كليا،دمرت المستشفيات والمدارس وكذا قتل الإعلاميين والصحافيين والأطباء والنساء والاطفال والمساجد والجامعات، والحصار منعا لوصول الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية.
انتصرت غزة بصمود أبناءها ومساندة جبهات المقاومة في لبنان والعراق وعلى رأسهم اليمن أرض الشموخ والعزة والكرامة والمدد، بقيادتها القرآنية ممثلة بالسيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه ونصره.
وكذا بخروج الملايين المتظاهرين في الساحات اليمنية أسنادا لغزة، وتظاهر بقية الاحرار في كافة أنحاء العالم.
أنتصرت غزة بفضل الحصار البحري والجوي الذي فرضته قواتنا الباسلة، بحرا وجوا على السفن الإسرائيلية والسفن المساندة لها،وبفضل الصواريخ والمسيرات التى دكت أستكبارهم والجيوش التي لا تقهر أمريكا وإسرائيل.
هذا الانتصار كان ثمنه كبيراً وباهضا شهداء وجرحى في لبنان وفلسطين، خسرنا قادة كبار، أساطير جهادية على رأسهم السيد حسن نصرالله أمين عام حزب الله ويحى السنوار الذي كان يقود المعارك بنفسه سلام على عليهم وفي اليمن خسرنا العديد من الأبرياء والزملاء الإعلاميين والصحافيين.
ماذا بعد الانتصار، علينا إن نكون أكثر يقضة وأكثر حرصا، فالعدو الصهيوني الأمريكي لاأمان له، اليمن أرض الشموخ والعزة والكرامة هزمت جيوشهم التي لا تقهر، وكسرت أستكبارهم هزمتهم قيادة صنعاء المحاصرة،رغم العدوان التدميري عبر اذنابهم الإماراتيين والسعوديين ومرتزقتهم لسنوات عشر مضت.
قبل أشهر كان فريق الموساد الإسرائيلي يزور المحافظات الجنوبية المحتلة، والمرتزق الصهيوني طارق عفاش وقواته في المخاء وبقية المديريات المحتلة، إلى جانب تجنيد العديد من العملاء والمرتزقة، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي لزعزعة الجبهة الداخلية وتفكيك ترابطها، بمسميات وعناوين الوضع الاقتصادي المرتبات وغيره، لذا وجب علينا الحدر والحيطة والوعي لإفشال كل مخططاتهم، عبر الإعلاميين المجاهدين والناشطين، وعلى المسئولين والوجاهات الإجتماعية الدور الأكبر في القرب من المواطنين، وحل المشاكل الصعوبات التي تواجههم، والإسراع في عملية التغيير الجذري في المكاتب والمؤسسات الحكومية، التحشيد للجبهات، تكتيف البرنامج التوعوية للمواطنين عبر الإذاعات المحلية التى أقوى ثأتيرا لوصولها لكل منزل ومديرية ولشرائح البسطاء،وكذلك برامج تليفزيونية، الإستمرار في فضح العدوان ومخططاتهم ومرتزقتهم.
الإمارات والسعودية لازالتا يمارسان النهب لخيرات اليمن، نفط ومعادن حتى الأشجار والمحميات في سقطرى لم تسلم من نهبهم.
الحديدة حارس البحر الاحمر،اسما على مسمى،تفعيل المسئوليين والوحاهات والمشائخ للقيام بدورهم في أوساط المجتمع والمديريات، تقوية الدور الإعلامي فيها،بالذات الاذاعي بثا وبرامج،
تحياتي لكل زملائي الاعزاء الإعلاميين في المركز الإعلامي، ووكالة سبأ وكل الإعلاميين والناشطين والتحية لقيادة المحافظة متمنياً منهم الاهتمام بالجانب الإعلامي، ختاما مبارك للجميع أنتصار غزة.

*المركز الإعلامي الحديدة

مقالات ذات صلة