الإندبندنت: دول الخليج أضرت بنفسها بدخولها الحرب في اليمن ولم تنتصر

[02/أكتوبر/2016م]

متابعات – تهامة نيوز

نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا لباتريك كوبرن بعنوان “السعودية حصان الخليج الواهن، ولكن بريطانيا ما زالت تدعمها كحَل للخروج من الاتحاد الأوروبي”.

ويقول كوبرن إنه من الغريب أن يزور سير ألان دنكان، الوزير الخاص بشؤون أوروبا في وزارة الخارجية، البحرين في الأيام القليلة الماضية.

ويتساءل لماذا تكرس الحكومة البريطانية هذا الوقت والجهد لهذه الدولة الخليجية الصغيرة التي تشتهر بسجن وتعذيب منتقدي منتقديها.

كما يتساءل أيضا ما الذي يدعو دنكان، الذي يفترض أنه مشغول للغاية الآن بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لزيارة البحرين. ويجيب قائلا إن الأسباب قد تكون الاتفاق مؤخرا على توسعة القاعدة البحرية البريطانية في البحرين مع تحمل المنامة التكاليف المترتبة على ذلك.

ويقول كوبرن إن الحكومة البريطانية أوضحت أن المنشآت البحرية البريطانية في البحرين تعطي “البحرية الملكية القدرة على العمل في الخليج في نطاق يمتد إلى ما بعد البحر الأحمر وخليج عدن وشمال غرب المحيط الهادي”.

ويستدرك كوبرن قائلا إن أحلام استعادة المجد البحري البريطانية قد تكون غير واقعية، ولكن الساسة قد تستميلهم مثل هذه الأحلام في الوقت الرهن، متخيلين أن بريطانيا قد تعيد اتزانها السياسي والاقتصادي بعد الخروج من الاتحاد الاوروبي عن طريق توثيق الصلات مع حلفاء يعتمدون على بريطانيا مثل دول الخليج.

ويرى كوبرن إن استمالة السعودية ودول الخليج الأخرى قد تكون في واقع الأمر مراهنة على حصان واهن في الوقت الخاطئ. ويقول إن بريطانيا وفرنسا، وإلى حد ما الولايات المتحدة، وافقوا على رغبات دول الخليج في تغيير النظام في ليبيا وسوريا عام 2011، ولكن أيا كانت أهداف الخليج في سوريا، فإنها أخفقت تماما.

ويقول كوبرن إن السعودية وغيرها من دول الخليج تهدد مصالحها لأنها أسهمت في نشر الفوضى في المنطقة، خاصة في سوريا، كما أسهمت بصورة مباشرة أو غير مباشرة في ظهور جماعات مسلحة متشددة مثل “جبهة النصرة” وتنظيم “الدولة الإسلامية:.

ويضيف أنه في تنافسها مع إيران والقوى الشيعية، أضرت دول الخليج بمصالحها لأنها حربا طاحنة في اليمن ولكنها لم تستطع الفوز فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة