صلح قبلي بإب ينهي قضية قتل بين آل صلاح وآل الصباحي دامت أربعين عاماً

إب /
#تهامة_نيوز

أنهى، اليوم، صلح قبلي، تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح ، قضية قتل وقعت قبل أكثر من أربعين عاماً بين آل صلاح وآل الصباحي في عزلة المروح بمديرية الرضمة وراح ضحيتها شخصين من القبيلتين.

وفي الصلح القبلي الذي حضره عضوا مجلس الشورى أحمد عبدالله الحجري وعبدالله الفرح، أعلنت أسرة المجني عليه علي مسعد صلاح العفو والتنازل عن الجناة من آل الصباحي، فيما أعلنت أسرة المجني عليه محمد علي الصباحي العفو والتنازل عن الجناة من آل صلاح، امتثالاً لداعي الصلح القبلي وتشريفاً للحاضرين وفتح صفحة جديدة بين الأسرتين عنوانها التسامح والإخاء ، وتلبيةً لدعوة قيادة الثورة بحل النزاعات والخلافات بين أبناء البلد وتوجيه العداء وتوحيد الصفوف ضد العدوان الخارجي
.
وعبر محافظ إب خلال الصلح عن بالغ التقدير وعظيم الامتنان لآل الصباحي وآل صلاح على إتمام هذا الصلح وإنهاء النزاع الذي دام عشرات السنوات بسبب هذه القضية واستجابتهم لداعي التسامح والتصالح .. مشيراً إلى أن هذه المواقف المشرفة لهاتين الأسرتين يدل دلالة وثيقة أن أبناء وقبائل هذا البلد لحمة واحدة يتصالحون ويتوحدون ضد أعداء شعبهم ووطنهم.

وأوضح المحافظ صلاح، أن الكثير من النزاعات والثارات والقضايا الكبيرة قد تم حلها ومنها ما مضت عليها سنوات طويلة او عقود من الزمن، بفضل اهتمام وحرص قيادة الثورة والدعوات المستمرة لحل النزاعات والقضايا وإنهاء الثارات وإصلاح ذات البين.

وبدوره أشاد عضو مجلس الشورى احمد الحجري بكافة الجهود التي بذلت لتقريب وجهات النظر بين قبيلتي آل صلاح وآل الصباحي والوصول إلى هذا الصلح المبارك الذي أنهى هذه القضية الشائكة التي تعاقبت عليها السنين وتوالت عليها العقود دون تقارب أو حلول .. داعياً كافة أبناء هذا البلد وقبائله إلى السعي نحو حل قضاياهم بالطرق السلمية والقبلية وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح فيما بينهم .. مشدداً على أهمية الدور الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية والمشائخ ورجال الدين في السعي لحلحلة الخلافات والقضايا بين أبناء المجتمع.

حضر الصلح مدير مكتب الإعلام بالمحافظة عبدالباسط النوعة وعدد من الوجاهات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة