((أسود اليمن)) بقلم / أفراح الحمزي.

كتابات – تهامة نيوز

بقلم / أفراح الحمزي                                                 عامان وأسبوع والعالم يزيد ويمعن ويتفنن فى أبادة الشعب الفقير الضعيف العزيز الكريم الغيور الشريف العظيم بأيمانه بالله والمتوكل على الله فى سبل حياته وعيشه هنا العدوان لا يعرف من هو ذلك الأنسان الشعث الغبر الملابس الحفاة الاقدام أنهم يرون الظاهر من ذلك المخلوق ولو تكشفت لهم مكنون مافى قلب ذلك الأنسان لفكروا الف مره قبل ان يقدموا على تهورهم هذا وعدوانهم علينا
الم يعلموا أن اليمني يفضل أن يعيش بعزة واستقلال ولاأن يستبعد أو يستعمره اي غازي و أنه ذلك الأنسان اليمني عرف الله وعرف معنى الجهاد وطريق النجاة وهو يسعي للشهادة مليون أولئك هم اليمنيون الذي عرفوا الله وكل يوم تتكشف للعالم حقيقة ذلك الانسان فى اليمن او اي دولة عربية انها قوة الأيمان يا اغبياء وأنها عشق الشهادة ولا خيار غيرها دليل تسابقهم لنيلها باي طريقة فى سبيل أن يهبوا حياتهم لله كما يرددوها كل يوم فى فروضهم وصلاتهم أنهم رجال الله وجنده انهم أحباب الرحمان يأبون الذل لمستضعفين ولكافة البشرية فما. بالك بمقدساتهم ودينهم الذي جعل لهم دافع للانطلاق لتلبية الشهادة والجهاد .                                                                         والله اني استغرب من المرتزقة والغزاة أنهم لم يفهموا بعد كل تلك التاييد الالهي والأنتصارات التي يمنها علينا الله تعالي ورجاله الأبطال فى كل الجبهات الشرف ووسام البطولة فى ميادين الحق اني ارى بأم عيني كل تلك المدرعات تشتعل وكل المواقع للغزاة والمرتزقة جثثهم بين الصحراء تنهشها الصقور والوحوش بلا رحمة انها قوة الله وقوة من تمسك بحبل الله لا امريكا ولا تحالف العالم تستطيع أن تجعل كل تلك المشاهد أن تبرد من نار فى قلوب كل ام شهيد ولا زوجة مجاهد بحمده والشكر لله ان جعل ذلك التأييد يكون أمام ومرائ من عيونهم وان يزدادوا تمسكنا بالله وتضرعنا له ان لك الحمد يا الله ان منيت علينا فى تنكيل باعدائك. وأعدائنا انهم معتدون وصدقت فى قولك أنك منصر من ينصرك نعم اللهي انت منصر عبادك المؤمنين الصادقين والله ثم والله ماهي الأاشهر ونرفع العلم الجمهوري من الرياض بأذن لله تعالي وبقوة أيمان رجالنا وصمود شعبنا فلا يغرنكم نعيق من يبحث عن المادة ولا المرتبات واشياء دنيوية فطوبي لمن صبر واحتكم ونادي من فى السماء ان يا الله. انصرنا وكن لنا معين وحسيب وان ارضي عنا وأن ثبتنا على الحق ونصرنا على اعدئك حتي نريهم الحق حقه والباطل باطل أن الباطل كان زهوقا فما أعظم من باطل ان يحاصر ثلاثون مليون نسمة برا وبحرا وجوا وجوعا وعطشنا وان يقصف أمام العالم ولا استنكار ولا صوت لكل مسلم اين العروبة منهم أين الأسلام من قلوبهم والله انا ثابتون كما جبالنا الشامخه وصامدون حتي النصر أو الشهادة . فيما على الغزاة والمرتزقة الا العيش فى خوفا دائما اما من صواريخنا أن تنزل عليهم فاجية وترسلهم للجحيم وبأس المصير او رصاصة تكون على صدورهم او احرقهم خوفا وترقبا بهم ان الله محق الحق ولو بعد حين فلا امان لكم على ارضينا انتم ومرتزقتكم فما مكانكم غير. جيفة فى الصحراء او تنكيل بقبر وتداس بالارجل الحفاد انتم وكل اسلحتكم تكون محاريق فى ايادينا فلان نرككم على ترابنا ما حيينا وعهدا علينا اما النصر وابادتكم وقبركم على ارضنا او الشهادة ولا ثالث لهما ونحن لكم بمرصاد فى كل موقع ونقطة وجبهة ولا تذوقوا غير المر علقم على ايادينا هذا عهدنا للوطن وللشعب ان لن تري وطني عصيا او غازيا فهاهنا دروس لكم فى باب المندب وفى نهم وفى ذباب وفى تعز خذوها عبرة ان كأس الموت نسقيها لكم انتم فقط ازحفوا فسوف نقوم بواجب الضيافة على اكمل وجهه وبكل الطرق ترحب بكم بنادقنا واقدامنا فى جهوزية عالية ولله عاقبة الأمور
اليمن مقبرة الاوساخ وحثالة العصر . ✍افراح الحمزي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة