رئيس المجلس السياسي الأعلى يحضر اللقاء الموسع لقيادة محافظة ذمار

[11/مايو/2017] ذمار –
الحديدة : تهامة نيوز

حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اللقاء الموسع لقيادة محافظة ذمار والمجالس المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والأعيان وممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي والشباب بالمحافظة .

وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي ووزيرا الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والزراعة والري غازي أحمد علي محسن ومحافظ المحافظة حمود عباد حيا رئيس المجلس أبناء المحافظة الشامخة والأبية.. منوهاً بصبر أبنائها وتضحياتهم وبطولاتهم في الجبهات وما جادوا به في سبيل قهر أعداء الوطن.

وأشاد بوعي أبناء ذمار الذين أثبتوا دوماً أنهم في مقدمة الصفوف ويتصدرون معركة الدفاع عن الوطن وكرامته واستقلاله والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي.. مؤكداً أن المجتمع هو القوة الحقيقية التي تسند أي حكومة أو قيادة لذلك خسر العدوان في رهانه على عمالة أبناء الشعب اليمني الذين ازدادوا صموداً وثباتاً وتعمقت بينهم وبين القيادة أواصر التلاحم والصمود .

وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما تقوم به قيادة العدوان من التنقيب عن العملاء والمرتزقة بعد أن استنفذت استئجار جيوش ومرتزقة العالم من البلاك ووتر والسودانيين وغيرهم , موضحاً أن أمريكا الآن تحلب دول الخليج التي تريد من خلال الاستسلام لها أن توصل رسالة بأن أمريكا لازالت معها وتقف خلف ظهورها ، وقال ” نحن نقول لهم : الله مولانا ولا مولى لكم والنصر حليفنا بإذن الله ” .

وتابع الرئيس الصماد قائلا” إننا نعتقد أن الزيارات المكوكية لدول العدوان في أرجاء العالم والتي يريدون من خلالها ايصال رسالة للشعب اليمني أنه لازال في أيديهم الكثير من الأوراق في محاولة يائسة لهزيمة اليمنيين نفسياً بعد أن استنفذوا كل أسلحة العالم التي جربوها في اليمن وحولوا اليمن إلى حقل تجارب لمختلف الأسلحة الامريكية والبريطانية والإسرائيلية وإننا على ثقة أنه لم يعد بأيديهم ما يخيفون به هذا الشعب العظيم ” .

وأكد أن دول العدوان تبحث اليوم عن مخرج لها بعد أن خسرت وخابت في عدوانها على اليمن وما ألحقته من أضرار بهذا الشعب الأعزل وبنيته التحتية وهي الجرائم التي ستظل لعنةً تلاحقها جيلاً بعد جيل ولن تدحض عنها عارها .

وأضاف رئيس المجلس السياسي قائلاً : ” في هذا الظرف الاستثنائي الحساس نلتقي بإخواننا وأخواتنا في مختلف المحافظات للتعبير عن صوت هذا الشعب والتماسك والتلاحم الذي أذهل قوى العدوان بعد استنفاذهم لكل أوراقهم وآلة البطش والفتك التي يمتلكونها وصولاً إلى الحصار الاقتصادي والبري والبحري والجوي واستهداف البنك المركزي والعملة الوطنية والمساس بقوت كل مواطن يمني وانقطاع الرواتب لأشهر عدة في محاولة للوصول إلى التجويع الكلي للشعب اليمني وتركيعه وهي المحاولة اليائسة للحصول على أي انتصار لم يحققوه عسكرياً “.

وأردف: ” أذى العدوان وصل إلى كل بيت في اليمن كما أن كل بيت له نصيب في مواجهة العدوان فهناك من ضحى بماله وتجارته ومصالحه ومن بذل خيرة ما يملك ، وما من بيت إلا وضحى بمختلف أنواع التضحيات التي توجب علينا جميعاً تقديرها “.

وتطرق رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى معاناة موظفي الدولة الذين قضوا أكثر من سبعة أشهر وهم ثابتون في أعمالهم رغم حجم المعاناة التي تحملوها نتيجة توقف الراتب الذي لم يكن يكفي ، قبل أن يتوقف، في الظروف العادية .

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن حكومة الإنقاذ ستعمل على تعويض جميع الموظفين وتوفير القدر المتاح من الراتب قبل شهر رمضان مع مجموعة من الحلول الأخرى وتنفيذ عدة خيارات وبدائل في محاولة لمكافأة الرجال والنساء الصابرون في سبيل أنفة وشموخ وعزة الوطن.

وأوضح أن العدوان الذي فشل عسكرياً ويفشل الآن في استخدام الورقة الاقتصادية اتجه إلى إثارة النعرات المناطقية والحزبية والسياسية وهي الورقة التي ستسقط أمام وعي هذا الشعب العظيم .

وقال الرئيس الصماد:” نقول لكل من يعمل على هذه الورقة سواء شعر أم لم يشعر أن يتق الله ويعي تضحيات هذا الشعب بالغالي والنفيس في سبيل عزته وكرامته ولا يعقل أن يأتي من يتحرك بحسن أو سوء نية ليخدم العدوان وأهدافه وأغراضه وأن يعمل على أن يحقق للعدوان ما لم يحققه في الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية”.

وتابع قائلا “البعض يحاول أن يبتزنا بالعناوين الزائفة وتحت شعارات حرية الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير للنيل من الجبهة الداخلية وهو ما يجعلنا نلفت أنظارهم إلى أن أي صوت في السعودية مثلاً ضد عدوانهم على اليمن يسحق ويداس ويقطعوا رأسه ولدينا هنا يأتي الكثير ليخوف ويفرق وحاول أن يهيأ المجتمع للاستسلام وهو عنصر هدام”.

[11/مايو/2017] ذمار – سبأ:

حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اللقاء الموسع لقيادة محافظة ذمار والمجالس المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية والمشايخ والأعيان وممثلي منظمات المجتمع المدني والقطاع النسائي والشباب بالمحافظة .

وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية الدكتور حسين مقبولي ووزيرا الإدارة المحلية علي بن علي القيسي والزراعة والري غازي أحمد علي محسن ومحافظ المحافظة حمود عباد حيا رئيس المجلس أبناء المحافظة الشامخة والأبية.. منوهاً بصبر أبنائها وتضحياتهم وبطولاتهم في الجبهات وما جادوا به في سبيل قهر أعداء الوطن.

وأشاد بوعي أبناء ذمار الذين أثبتوا دوماً أنهم في مقدمة الصفوف ويتصدرون معركة الدفاع عن الوطن وكرامته واستقلاله والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي.. مؤكداً أن المجتمع هو القوة الحقيقية التي تسند أي حكومة أو قيادة لذلك خسر العدوان في رهانه على عمالة أبناء الشعب اليمني الذين ازدادوا صموداً وثباتاً وتعمقت بينهم وبين القيادة أواصر التلاحم والصمود .

وأشار رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى ما تقوم به قيادة العدوان من التنقيب عن العملاء والمرتزقة بعد أن استنفذت استئجار جيوش ومرتزقة العالم من البلاك ووتر والسودانيين وغيرهم , موضحاً أن أمريكا الآن تحلب دول الخليج التي تريد من خلال الاستسلام لها أن توصل رسالة بأن أمريكا لازالت معها وتقف خلف ظهورها ، وقال ” نحن نقول لهم : الله مولانا ولا مولى لكم والنصر حليفنا بإذن الله ” .

وتابع الرئيس الصماد قائلا” إننا نعتقد أن الزيارات المكوكية لدول العدوان في أرجاء العالم والتي يريدون من خلالها ايصال رسالة للشعب اليمني أنه لازال في أيديهم الكثير من الأوراق في محاولة يائسة لهزيمة اليمنيين نفسياً بعد أن استنفذوا كل أسلحة العالم التي جربوها في اليمن وحولوا اليمن إلى حقل تجارب لمختلف الأسلحة الامريكية والبريطانية والإسرائيلية وإننا على ثقة أنه لم يعد بأيديهم ما يخيفون به هذا الشعب العظيم ” .

وأكد أن دول العدوان تبحث اليوم عن مخرج لها بعد أن خسرت وخابت في عدوانها على اليمن وما ألحقته من أضرار بهذا الشعب الأعزل وبنيته التحتية وهي الجرائم التي ستظل لعنةً تلاحقها جيلاً بعد جيل ولن تدحض عنها عارها .

وأضاف رئيس المجلس السياسي قائلاً : ” في هذا الظرف الاستثنائي الحساس نلتقي بإخواننا وأخواتنا في مختلف المحافظات للتعبير عن صوت هذا الشعب والتماسك والتلاحم الذي أذهل قوى العدوان بعد استنفاذهم لكل أوراقهم وآلة البطش والفتك التي يمتلكونها وصولاً إلى الحصار الاقتصادي والبري والبحري والجوي واستهداف البنك المركزي والعملة الوطنية والمساس بقوت كل مواطن يمني وانقطاع الرواتب لأشهر عدة في محاولة للوصول إلى التجويع الكلي للشعب اليمني وتركيعه وهي المحاولة اليائسة للحصول على أي انتصار لم يحققوه عسكرياً “.

وأردف: ” أذى العدوان وصل إلى كل بيت في اليمن كما أن كل بيت له نصيب في مواجهة العدوان فهناك من ضحى بماله وتجارته ومصالحه ومن بذل خيرة ما يملك ، وما من بيت إلا وضحى بمختلف أنواع التضحيات التي توجب علينا جميعاً تقديرها “.

وتطرق رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى معاناة موظفي الدولة الذين قضوا أكثر من سبعة أشهر وهم ثابتون في أعمالهم رغم حجم المعاناة التي تحملوها نتيجة توقف الراتب الذي لم يكن يكفي ، قبل أن يتوقف، في الظروف العادية .

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن حكومة الإنقاذ ستعمل على تعويض جميع الموظفين وتوفير القدر المتاح من الراتب قبل شهر رمضان مع مجموعة من الحلول الأخرى وتنفيذ عدة خيارات وبدائل في محاولة لمكافأة الرجال والنساء الصابرون في سبيل أنفة وشموخ وعزة الوطن.

وأوضح أن العدوان الذي فشل عسكرياً ويفشل الآن في استخدام الورقة الاقتصادية اتجه إلى إثارة النعرات المناطقية والحزبية والسياسية وهي الورقة التي ستسقط أمام وعي هذا الشعب العظيم .

وقال الرئيس الصماد:” نقول لكل من يعمل على هذه الورقة سواء شعر أم لم يشعر أن يتق الله ويعي تضحيات هذا الشعب بالغالي والنفيس في سبيل عزته وكرامته ولا يعقل أن يأتي من يتحرك بحسن أو سوء نية ليخدم العدوان وأهدافه وأغراضه وأن يعمل على أن يحقق للعدوان ما لم يحققه في الميادين السياسية والاقتصادية والعسكرية”.

وتابع قائلا “البعض يحاول أن يبتزنا بالعناوين الزائفة وتحت شعارات حرية الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير للنيل من الجبهة الداخلية وهو ما يجعلنا نلفت أنظارهم إلى أن أي صوت في السعودية مثلاً ضد عدوانهم على اليمن يسحق ويداس ويقطعوا رأسه ولدينا هنا يأتي الكثير ليخوف ويفرق وحاول أن يهيأ المجتمع للاستسلام وهو عنصر هدام”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة