نصر الله: السيد عبدالملك أبلغنا بالاستعداد لإرسال عشرات الآلاف من المجاهدين في أي حرب ضد العدو الإسرائيلي

متابعات | 3 يناير |

أوضح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الأربعاء أن السيد عبدالملك الحوثي أبلغه قبل خطابه المعروف بالاستعداد لإرسال عشرات الآلاف من المجاهدين للمشاركة في أي حرب ضد كيان العدو الإسرائيلي
.
وأكد السيد نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين أنه وصلته رسالة من السيد عبدالملك بالاستعداد لإرسال عشرات الآلاف من المقاتلين حتى وإن لم تتوقف الحرب التي تشنها السعودية.

وقال نصر الله: “على محور المقاومة أن يتهيأ للحرب التي قد يكون ترامب ونتنياهو يعدّانها، وأن يحول أي حرب محتملة إلى فرصة تأريخية، أي أبعد منا الجليل”، مضيفا أن قواعد الاشتباك في أي حرب خاضعة للمراجعة وللظروف والأحداث.

وأشار نصر الله أن الجندي الإسرائيلي بطبيعته جندي مهزوم وجبان، لافتا أن من يستطيع هزيمة داعش بإمكانه هزيمة الجيش الإسرائيلي.
وحول إيران لفت نصر الله أنها مولت “هبة القدس” ودعمت عائلات الفلسطينيين وستستمر في ذلك، موضحا أنه إذا طلب من الشعب الإيراني مساعدة شعبية للمقاومة فهو يسارع لتلبية ذلك.

وقال نصر الله: “لسنا وسيطاً في تقديم الدعم المالي للفصائل وإيران تفتخر بأنها تقدم الدعم لهذه الفصائل”، مشيرا أن حركة فتح أبدت موافقتها على الانتفاضة وأكدت أنها أساسية في ذلك، ومعتبرا أن اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية هدفت إلى لم الشمل.
وبشأن آمال ترامب ونائبه وحكومته ونتنياهو وإسرائيل والمسؤولين السعوديين، بين نصر الله وأضاف السيد حسن نصر الله أن القدس تشكل نقطة إجماع وتعني مئات ملايين المسلمين والمسيحيين، وأن عملية السلام انتهت بعد قرار ترامب وتصويت الليكود وقرار الكنيست.

وكشف نصر الله أن احتمالات الحرب التي قد يعدها نتنياهو وترامب قد تشمل الحرب على غزة أو لبنان أو سوريا، لافتا أن على محور المقاومة أن يحضر نفسه لتحويل الحرب لفرصة تأريخية، ومؤكدا أن من أهم عناصر المعركة مع العدو الإسرائيلي هو “المفاجأة” والمقاومة تحتفظ لنفسها بالمفاجآت في الميدان.

وقال نصر الله: “يجب أن يكون لدينا مفاجآت وأسلحة متطورة في أي حرب مقبلة” مشيرا أن الإسرائيليين خائفون من موضوع نقل حاويات الأمونيا بعد تهديدات حزب الله بقصفها.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك احتمال للصلح مع إسرائيل أوضح نصر الله أن الحق لا يصبح باطلاً، مشددا أنه لا يملك أحد أياً كان الحق في التخلي عن حبة تراب أو قطرة ماء أو حرف من فلسطين.

وحول الدفاع عن سوريا قال نصر الله: “لن نتردد في الدفاع عن سوريا في حال اعتدى عليها كيان العدو” لافتا أن الأسد باق في منصبه حتى انتهاء ولايته وقد يترشح مجدداً، ومشيرا أن الحرب في سوريا تحتاج كحد أقصى سنة أو سنتين لتضع أوزارها.
يتبع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة