الخارجية الروسية تكشف عن الهدف الحقيقي للعدوان الثلاثي على سوريا

متابعات | 19 أبريل |

: اعتبرت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن الهدف الحقيقي من الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية المشتركة على سوريا يكمن في إتاحة الفرصة للمسلحين المعارضين للسلطات السورية لالتقاط أنفاسهم.

ونقل موقع RT عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الخميس: “تأكدت افتراضاتنا التي أشارت إلى أن الهدف الحقيقي من تصرفات التحالف الثلاثي الغربي في سوريا تمثل بتقديم فرصة للمسلحين المتطرفين والمتشددين، بما في ذلك في مدينة دوما، لالتقاط أنفاسهم، وإعادة تشكيل صفوفهم وتمديد سقف الدماء على الأرض السورية وبالتالي زيادة صعوبة عملية التسوية السياسية”.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن الوضع في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق لا يزال مستقرا على الرغم من الضربات الغربية، وأضافت أن إعادة الحياة السلمية مستمرة في دوما بالتزامن مع انتهاء إخراج ما يسمى مسلحي تنظيم “جيش الإسلام” من المدينة.

وأكدت أن عناصر التنظيم بدؤوا كذلك، يوم 17 أبريل، بتسليم أسلحتهم في بلدة الضمير شمال غرب دمشق، ومن المتوقع أن يخرج حوالي ألف مسلح من المدينة ليتوجهوا إلى شمال محافظة حلب بموجب اتفاق توصلوا إليه مع السلطات السورية. منوهة ان السوريبن عثروا في الغوطة الشرقية على حاويات كلور من ألمانيا وقنابل دخان صنعت في سالزبوري.

وعلى صعيد متصل، لفتت زاخاروفا إلى أن “أدلة متزايدة تطفو على السطح بشكل تدريجي تثبت أنه لم يكن هناك أي هجوم كيميائي نفذته السلطات السورية في مدينة دوما”.

وأوضحت زاخاروفا: “في الوقت الذي يبدأ فيه خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقيق في المدينة، ترد تأكيدات جديدة أن هذا الهجوم الكيميائي المزعوم ليس إلا مسرحية واستفزازا إعلاميا خطيرا”.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن “عناصر القوات الحكومية السورية عثروا في الأراضي المحررة داخل منطقة الغوطة الشرقية على حاويات بالكلور، النوع الأكثر رعبا من الأسلحة الكيميائية، نقلت من ألمانيا، وكذلك قنابل دخان صنعت، و(أرجو الانتباه!)، في مدينة سالزبوري” لافتة الى أن هذه الحقيقية يصعب التعليق عليها بأي شكل من الأشكال كونها مرعبة لدرجة تقوض الإيمان بإنسانية بعض الدول”.

إلى ذلك قالت المسؤولة الروسية: “إننا بطبع لا نقصد دولا كاملة وإنما نتحدث عن الساسة والقادة، الذين يعطون مثل هذه الأوامر ويتخذون مثل هذه القرارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة