سياستنا اليوم

✒فاطمة المتوكل

سياستنا اليوم ليست قانونية إذا ماكانت بهدى الله لأن القيادة والمعرفة والخط المستقيم هو (كتاب الله الذي دلنا وعلمنا كيف نسير أنفسنا في الدنيا ونتقي شر عذاب يوم أليم ) .

السياسية في واقعنا عندما نقول عن ذاك الشخص داهية إنسان ذكي إنسان لاأحد يقدر عليه لذلك ارتفع واعتلى سواءً في اقتصاد أو تجارة أو قضاء أو أي مجال ، بأشكال شتى على سائر عيش الحياة ، لكن هل فكرنا كيف سياسية (العلم والنور والفلك والنجاء)لا والف لا نصلي نقرأ نسمع نقرأ لكن هل لدينا استشعار المسؤولية التامة طبعاً لا نخاف من أن يحل بنا شي أياّ كان لكن (هل فكرنا أن هنالك رقيب حسيب يعلم ما تخفيه الصدور ، و أن هنالك ملكين عن اليمين والشمال لو فكرنا قليل القليل أن لنا ملكين لا يفرقننا أبد لخجلنا من سوء أعمالنا) .

لكن سياسة اليوم دينية قضية شرف عزة كرامة وإباء عرض وطن وأرض ولازال الغباء يحوي أغلب الأمة على العدوان الظالم الذين حاربوا جميع الرسل وحاربوا أجدادنا واحد تلو الآخر حتى حاضرنا اليوم.

(السياسة هي حكمة الإيمان والعلم حكمة العظماء والنبلاء نسل إبراهيم الخليل وإسماعيل الذبيح الذين قصصهم وتاريخهم بمنهج الله و كتابه قولاً وفعلا وصفاءً وديناً بالله حتى أن ذكراهم لليوم تقشعر أجساد من خاف الله من معجزات الله لهم وبهم ، وسياسة محمد وآله نبوية ملهمة معطاة منشرة مبشرة من حين نبينا أدم عليه السلام ، ومع ذلك لازالت أغلب الأمة منحطة للهلاك لايعلمون أن هنالك يوم آخر يتمتعون بالدنيا ويغضبون الله ولا يستشعرون كيف يقولون مسلمون ، هؤلاء من خسروا أنفسهم وحصلوا على أطماع جهنمية لا تقودهم إلا إلى الضلال والنكال ، فاعتبروا ياأولي الأبصار بمجزره الضالين على بعضهم البعض ، فالله من رمى وسدد وجعل كيدهم في نحورهم ، و الله صبور يهمل الكافرين ولا يهملهم مهما تمادوا فمن قصر عن المعرفة بالله هلك .

فلماذا لانعتبر ونستدل بأنبياء الله كما (صاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تدركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم)
انظروا كيف نبي الله يونس عندما يئس وتراجع عن قومه خفية في نفسه ،
لكن اليوم أعداء الله يعملون كل الإجرام الذي يغضب الله ويغير مسرى الدين ولازل البعض يقول السياسة هي الصرخة المدوية التي قتلت الشعب وهي الدمار بذكر والترديد يقول كفار قريش اليوم سياسة الدين دمرت الأوطان أياً كان مرجف ويريد أطماع اللهو فإن ذكر الدين واللعنة تدمره لأنه من أصحاب أولئك الفاسقون
فلأعداء الله غضب عليهم مما يدعون .
الآن عام هجري جديد ومن كان مؤمن بسياسة الدين لله فليعرف ماسياسة اليوم الهجري ومعرفته ونجاته بمسرى محمد وآله حتى اليوم
هذا عام نجوم مشتعلة الغضب الإلهي الذي يحرق أعداء محمد وآله
نور الله لا ينطفئ مادام حديث رسول الله يتوعد بأحاديثه (أهل بيتي كالنجوم إذ غاب نجم أفل النجم الآخر ولو لم يبقى في الدنيا الى يوم واحد لسوف يأتي من ذريتي واحد يطوي اسمه اسمي )هنالك الخير المستمد بإذن لله
ويقول حبيب الله أيضاً ويل لأعداء أهل بيتي لانالتهم شفاعتي ولارأوا جنة ربي صدق رسول الله الأكرم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم
(سياسية الدين لمن أراد الرفعة والطمأنينة، الخوف من الله والمشي بهداه والمعرفه بكتابة والإخلاص والسير بمسرى أنبيائه والنجاة من عذابه والعظمة بما أنزل لأمته من تحذيراته وبيانته فلا عذر للجميع مادام وربنا بصرنا مالا نعلم وعلمنا معاني نجاته .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة