*هل من فرق بين كربلاء الأمس وكربلاء اليوم.!!!؟*

تهامة نيوز (6/سبتمبر/2019 )

*بقلم/كوثرالعزي*

عندما نتمعن في تاريخنا ونقرأ قصص آل محمد صلوات ربي عليهم أجمعين وننظر لتضحيات الأئمة إمام خلف إمام، وكل إمام يسطر ملحمة ويضحي بنفسه وماله وأهله وذويه من أجل دينه ويعيد دين جده رسول الله ،
ولابد لكل إمام من عدو ولابد لكل ملاك من شيطان خسيس
وهدف هذا الشيطان إخفاء دين الله وقتل ذلك الملاك ،
وهكذا ضل آل بيت رسول صلوات ربي عليهم فدائيين من كبيرهم لصغيرهم
لنتأمل رسول الله كم عانا لنصر دين الله وصولاً للإمام الحسين سلام ربي عليه .

لو نتمعن في قراءة قصة كربلاء وقراءة يوم عاشوراء

كيف صبر الإمام الحسين عليه السلام…..
كيف عانا من يزيد اللعين كيف حوصر من الماء والغذاء ومن المساعدات الطبية!
كم نادى أما من مناصر ، لكن شيطان الإنس أغواهم بأمواله الزائلة .
كيف لم يبقى أحد لمناصرة حفيد الرسول وابن البتول والمجتبى وأخو المقتول ظلماً الإمام الحسن سلام ربي عليهم .

لم تركزوا معي بعد!!!!!!؟
هل تذكرتم قصة كربلاء؟ هل عادت أم لا؟ هل تكررت أم لا؟
هل عاد يزيد بأسلحته؟ نعم ولكنها متطورة..
هل عاد الحسين ابن علي وخذله المناصرون؟
هل عاد الرضيع وقتل بسهام غادرة؟
هل هؤلاء الأطفال أصابتهم الخناجر وهم بأتم الراحة أو أنهم مرضى أو جائعين أو عطشانيين!

هل عاد العباس وبترت أيديه هل عاد أنصار الحسين
هل عادت زينب مناصرة الحسين
هل عادت فاجعة كربلاء

نعم عادت!!!؟
وتجلّت في بلاد الجنتين، نعم خذلت من العالم الساكت
نعم عاد الإمام الحسين ابن علي وتجلّّى في السيد حسين بن بدر الدين
نعم عاد العباس مقطوع الكفين..
هم الجرحى الأشاوس
وشهداء الحسين هم شهداء اليمن الحبيب!
نعم عادت السيدة زينب ابنة علي وتجلت في نساء وبنات اليمن
نعم عاد الطفل الرضيع وتجلّى في أطفالنا الصغار!
نعم عاد يزيد
وتجلّى في ترامب اللعين!

إذا خذلتم اليمن فـ اعلموا أنكم من أحفاد من خذل الإمام الحسين

التاريخ عاد هذه الأحداث لكي يذكركم وتصحوا من غفلتكم
،ولكن! مازلتم تتبعون الباطل

لاعليك ياحسين عصرنا فجارك هو يزيد ،ولابد من يوم يقتل شر قتيل
ولاتتعجب من الخونة والساكتين من الدول الظالمة فنهايتهم كمثل الخرفان

عادت كربلاء وعاد الحسين وعادت الفاجعة بأسرها.

#اتحاد_كاتبات_اليمن

#لمتابعة_تهامة_نيوز_تيليجرام_أضغط_على_الرابط_التالي👇

https://t.me/tihamah_news

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة