*بيان ملتقى الكتّاب اليمنيين بشأن جريمة مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بتصفية ثلاثة أسرى*

بسم الله الرحمن الرحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــ

إصراراً على المنهجية الدموية المتجردة من كل معاني القيم والإنسانية تواصل قوى العدوان ومرتزقتها إرتكاب أبشع الجرائم بحق الإنسان اليمني والإنسانية، والتي كان آخرها قتل ثلاثة أسرى من الجيش واللجان الشعبية تعذيباً في معتقلاتهم بمحافظة مأرب.

و إنّا إذ نؤكد في ملتقى الكتاب اليمنيين أنّ هذه الجرائم لن تمر دون رد، ولن تسقط بالتقادم، بصرف النظر عن أي إتفاق سياسي، فإنّنا نجدد إدانتنا لهذه الجرائم الوحشية بحق الأسرى، ونحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة المسؤولية الكاملة عن الجريمة التي ما كانت لتكون لولا صمتهم وتنصلهم عن مهامهم في كل جريمة تنال من أسرى الجيش واللجان الشعبية.

كما نعتبر صمتهم المخزي تشجيع مباشر منهم لإرتكاب المزيد من الجرائم والإنتهاكات بحق المدنيين فضلا عن الأسرى، وهو ما يضع الشعب اليمني أمام مسؤولية ردع المجرمين والتصدي لهم في ظل تواطؤ وتخاذل أممي منقطع النظير.

إن إستمرار تلك الجرائم البشعة بحق الأسرى في الجبهات والسجون يؤكد بما لا يدع مجالا للشك إرتباط قوى العدوان ومرتزقتها الوثيق بالتنظيمات التكفيرية وهابية المنشأ، كما تعزز مشروعية الشعب اليمني في معركة الدفاع عن الأرض والإنسان والقيم.

ندعو كافة أطياف الشعب اليمني أحزاباً ومنظمات وعلماء وأكاديميين وأفراد إلى دعم وتعزيز الجبهات بكل ما من شأنه رفع القدرات العسكرية مادياً وعسكرياً ومعنوياً؛ بإعتبارها السبيل الوحيد لانتزاع الحق المشروع بالفطرة الإنسانية والإلهية لرد المظلومية والانتصار للمبادئ والقيم  ورد الصاع صاعين.

كما نشيد بإنتصارات أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية وكافة وحداته البطلة والباسلة، ونبارك عملياتهم النوعية في كافة الجبهات، وما يقدمونه من تضيحات كبرى في ميادين العزة والكرامة.

نسأل الله العلي القدير الشفاء العاجل للجرحى، والرحمة والخلود للشهداء، وكشفاً وفرجاً لمصير الأسرى والمفقودين، والنصر المؤزر المبين ليمننا العظيم، ولا نامت أعين الجبناء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*صادر عن ملتقى الكتّاب اليمنيين*
20 أكتوبر 2019م
21 صفر 1441هـ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة