توجه قادة خليجيين الى سلطنة عمان للتوقيع على تسوية تفضي بإنسحابهم من العدوان على اليمن بقيادة السعودية

[03/أكتوبر/2016م ]

متابعات – تهامة نيوز

أفادت أنباء من مصادر خليجية عن توجه قادة خليجيين اليوم الأثنين إلى سلطنة عُمان للإجتماع بالسلطان قابوس بن سعيد وأمير دولة الكويت بهدف الإتفاق على تسوية سياسية عاجلة والتوقيع على انهاء الحرب على اليمن بقيادة النظام السعودي هذا الاسبوع ..

وكان السلطان قابوس وأمير دولة الكويت قد عقدا اجتماعا موسع امس ضم شيوخا من حكام الامارات الوراثية بهدف تلافي تداعيات سياسية واقتصادية وعسكرية تتهدد دول الخليج بينها الامارات، عقب تعثر جهود التسوية التي قادها في الأيام الماضية وزير خارجية أمريكا وفتور العلاقات بينها والنظام السعودي مؤخرا  غداة اقرار  قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب “جاستا”.

ctwszbdxgaaie6v

وحسب مصادر إعلامية إن الاجتماع جاء بدعوة كويتية بعد اخفاق النظام السعودي في العمليات العسكرية الكبرى التي قادها في الأيام الماضية بتحرير مناطقه الحدودية الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية في نجران وجيزان وعسير، فضلا عن الهزة التي واجهتت الامارات في عملية تدمير الجيش اليمني واللجان الشعبية البارجة الحربية المستأجرة من العائلات الوراثية الحاكمة ” سويفت” قبالة سواحل المخا، والتي اشعلت دوامة خلافات بين اقطاب العائلات الحاكمة بعد مصرع ثلاثة من أبناء العائلات الحاكمةكانوا على متن البارجة لحظة استهدافها.

وربطت المصادر الصراع الدائر بين العائلات  الحاكمة في الامارات والتي تخشى الغرق في مستنقع الحرب اليمنية في تنازع مراكز القوى لوراثة العرش الاماراتي، وخصوصا بعدما تعهد محمد بن زايد بتوجيه ميزانيات مالية طائله لهذه الحرب، واسندها بنشر قوات بحرية اماراتية وتضم مرتزقة اجانب على طول المياه ا لدولية المقابلة لليمن في البحرين العربي والأحمر، ناهيك عن تورطه بنشر قوات برية كبيرة في عدن وحضرموت وبعض المحافظات الجنوبية.

ولم يتسن الحصول على تفاصيل أخرى بشأن التسوية المقترحة، نتيجة التكتم الشديد على هذا الاجتماع الذي قالت أنه غير بعيد عن التسويات التي تديرها الولايات المتحدة الاميركية بشكل غير مباشر، املا في كبح النظام السعودي عن مواصلة حربه في اليمن في الوقت الذي تعاني الخزينة السعودي تصدعات خطيرة للغاية تهدد بافلاس حليفها الأبرز في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة