((بحكمي فليحكم الملوك)) بقلم / أفراح الحمزي
بقلم/أفراح الحمزي
حقيقة دول الخليج ومنذ نشائتها وهي تنهج منهج المضاربة في الأموال وخاصة في الثروات المعدنية وتسعي في تنافس في ضخ كل اقتصادها في خزائن وبنوك عالمية في كل دولة . فمنذ ان استقلا الوطن العربي و الشرق الاوسط من الاستعمار الغربي وامبراطوية الدول العظمي…. وثالوث الشر امريكا وبريطانيا وفرنسا وعلى قامت اسرآئيل بنشأة دول الخليج في شبه الجزيرة العربية ظمان ومصنع لها لضخ الاموال وغسيلها من بقية الدول . فبعد ان تم الانسحاب الدول المهيمنة من الوطن العربي فى نهاية الحرب العالمية الثانية لم تنسحب هكذا فاجئة او بسبب مقاومة الاوطان وشعوبهم ضد الاستعمار بل انسحبت تدريجيا بعد ان ترسخت السياسة والاتكيت اليهودي فى المنطقة وخلق مماليك تحكم شعبا اوجدتهم هيا وبأنظمة هيا تتحكم فيها سرا وبمتغيرات تلك الانظمة مع مرور الايام لجئت الى تكوين حكام ومماليك دكتاتوريين من رؤساء ووزراء تتحرك وفق انظمتهم فى استبداد شعوبهم وامتصاص كدهم…. ومنها خلقت شعبا يتهم البرئ ويبرئ المجرم وانتشار الفساد بين الشعوب والحكومات كما هي عادة اليهود التحكم فى مملكتها والتي وضعتها عينا على المشرق لرعايتهم ومصالحهم فى النطقة ففى اوقات ترفع الستار عن تنفخ بين كيانها من. دخل الشعوب ثورة عمياء وتحكم الغوغاء الذي يؤدي الى الفوضي ويسبب الاستبداد والنحراف لم تكون معروفه من خلفها لكن كانت مخفيه ومحجوبة عن الايادي لديهم وعن الانظار……. وفي نفس الوقت تحرك منظمة سرية تعمل خلف الاحزاب لذلك يكون اعظم جبروتآ وجسارة وهيا هذه القوة السرية لن تفكر فى تغيير وكلائها الذين تتخذهم ستارا وهذه التغيرات قد تساعدالانظمة في تخليص نفسها من خدمة القدماء فى وقت الظرورة تلغيهم بالخلع بدم والسيف مثل الحكام القدماء وتغيير القومية العربية بيهودية الجنس وبلباس ديني يجذب لهم مزيد من التعاطف والتأييد لتمرير مشاريعهم . فكما اوجدو تلك المماليك فى شبه الجزيرة العربية وتطبع عليهم قول اليهودي بحكمي فليحكم المماليك هكذا مثل ما اوجدوه لها مماليك فى شبه الجزيرة مثل قطر والبحرين والامارات والكويت والسعودية تتعدد فيها القومية اليهودية فى الاغلبية اذن هناك محافل الماسونية. منتشرة فى العالم يعمل خفية كقناع للاغراض صهيونية اليهودية يسعون دائما لنزع فكرة الله ذاتها من عقول المسلمين والمسيحين وان تضع فى عملياتها حسابية ظرورية. مادية اجتماعية فقد عمدت امريكا اساسا الى تدمير الشعوب العربية من خلال التجارة ووضعها فى حساب المضاربة وخاصة مضاربة السلاح الفتاك لمزيد من الدمار بين الامم وكانت خيرات الارض المستخلصة بالاستثمارلا تستقر فى ايادي اصحابها بل اعتبرت سيولة مضاربة للبنوك الربوي والرشاوي وبنوك الدولية التي تتحكم فيها اسرائيل وامريكا وكلها تعود لخزائن اليهود من دول الخليج ففي اتكيت السياسة الامريكية فى المنطقة خلق الصراع من اجل التفوق والمضاربة فى عالم خلقت مجتمعا انانيأ غليظ القلب منحل الاخلاق وهذا سيؤدي الى انحلال فى الدين والسياسة وستكون شهوة المادة الرائدة الوحيدة كما يحصل فى مملكة الشر . وستتمكن من ان تشتري الانفس والذمم. واكساب تحالف دولي لضرب من يخالف اسيادها ومن جنسها و كينونها فى المنطقة مثلما تعمل الان من شراء الضمائر والتأييد فى تدمير الشعوب ومن يشكل تهديد عليها وكذلك شراء السلطة وتشرع لها من يتمسك بسلطة لمصلحتها لتحقيق مأرب اخري وبهذا خلقة التعصب الديني والقبلي خلال عشرون سنه واكثر تعمل على ذلك والان يتم تنفيذ الاجندة وتحريك العجلة فى دفع الضريبة من الشعوب لخدمة المشروع اللوبي اليهودي بخلق شرق اوسط يهودي جديد تحت شماعة السلام الاسرائيلي ومع ذلك اي حكومة منفردة لن تجد لها منقذ من جارتها حين تدعوها الى مساعدتها ضد اليهود او الغزاة لان كل دولة سوف تعمل ضد جارتها تخاف نكبة على كيانها الذاتية لان اصبح لديها مصالح مشتركة من تلك الدول الغازية كما يحصل مع اليمن وسوريا والعراق من تكالب الدويلات عليها . ولان المنطقة كلها اصبحت فى قبضة المضاربة المادية او المساعدات والمديونية الدولية لذلك نري عجزها امام ما تري من اي تحرك وتقف موقف الصامت او المؤيد للعدوان كما فى مجلس الأمن . وهكذا تجري لعبة اليهودة فى الشرق الاوسط . لذلك علينا الانتباه لاجيالنا وشبابنا من لعبتهم القذرة التي تسعي لها انظمتهم وموسساتهم السرية مثل الدعاوي للحرية باسمها يتم الجر بحكومات للفوضي والانقلابات والتمرد على اوطانهم باسم الحقوق والحريات وماهي الا اجندة خفية تسعي لتدمير النسيج الوطني وخلخلة التماسك الداخلي وبهذا يسهل اضعاف الدول من داخل كواردها الشبابية كما تم فى هذا العصر من الاخونة فى كل دولة . ✍ افراح الحمزي