قيادي بارز في أنصارالله يناشد الحكومة سرعة حسم معركة الفساد ويضع النقاط على الحروف

[18/يناير/2017م]

متابعات – تهامة نيوز

ناشد عضو المكتب السياسي في أنصارالله حسين العزي حكومة الانقاذ سرعة العمل على انجاز استراتيجية صارمة ، ووضعها موضع التنفيذ الجاد وذلك للقضاء على الفساد ، وللتنقيب والبحث الدقيقيْن عن أي فاسد من أي زمان كان ، وفي أي مكان يكون ، ومن أي جهة كانت .

وقال العزي في مقال له تحت عنوان ” برسم الحكومة ” : لقد كان الكثير من الناس يَرَوْن تأجيل المعركة ضد الفساد والفاسدين ، وذلك بحجة التفرغ لمواجهة العدوان ، ولكن الأيام أثبتت بأن هكذا رأي لم يكن صحيحاً ، وأن هذه المعركة لاينبغي تأجيلها أبداً ، فالفاسدين وفسادهم إنما هم في واقع الحال جزء لايتجزأ من منظومة العدوان ، مايعني أن من الخطأ تأجيل هذه المعركة أو هذه المواجهة التي يجب أن تنتصب اليوم كمظهر من مظاهر المواجهة والتصدي للعدوان البغيض .

وأكد العزي خلال مناشدته حكومة الانقاذ أنه وفي حال تقاعست الحكومة عن دورها في هذه المسألة ، فإن الأمر لن يتوقف فقط عند مستويات المناشدة أو الترجي ، وانما سيصل الأمر الى حد إلزامها بذلك تحت طائلة القانون والإرادة الثورية الصارمة .

مؤكدا بأنه لا مجال للقبول بأي تهاون أو مغالطات في هذه المسألة ، ولم يعد لدينا أي استعداد لتأجيل هذه المعركة الضرورية جداً .

واختتم العزي مقالته بأنه أصبح من حق الناس جميعاً أن يعرفوا جيداً اين يكمن الصدق ؟ واين يختبئ الكذب ؟ في كل هذه الحملات المشبوهة التي باتت توزع التهم – كل يوم – يميناً وشمالاً ، ومن دونما دليل أو ضابط ، وعلى كل من يطلقون إشارات الكذب والتضليل وكل أشكال الإفك والإساءة في الاتجاهات الخطأ ، أن يستوعبوا خطورة المسألة ، وأن يدركوا بأن كل ضجيجهم الصناعي المفتعل لن يكون بمقدوره بعد اليوم التغطية على مصدر الصوت الحقيقي لمحركات الفساد في هذا البلد العزيز .

 

نص المقال

برسم الحكومة

لقد كان الكثير من الناس يَرَوْن تأجيل المعركة ضد الفساد والفاسدين ، وذلك بحجة التفرغ لمواجهة العدوان ، ولكن الأيام أثبتت بأن هكذا رأي لم يكن صحيحاً ، وأن هذه المعركة لاينبغي تأجيلها أبداً ، فالفاسدين وفسادهم إنما هم في واقع الحال جزء لايتجزأ من منظومة العدوان ، مايعني أن من الخطأ تأجيل هذه المعركة أو هذه المواجهة التي يجب أن تنتصب اليوم كمظهر من مظاهر المواجهة والتصدي للعدوان البغيض .

ومن هنا فإننا نناشد الحكومة سرعة العمل على انجاز استراتيجية صارمة ، ووضعها موضع التنفيذ الجاد وذلك للقضاء على الفساد ، وللتنقيب والبحث الدقيقيْن عن أي فاسد من أي زمان كان ، وفي أي مكان يكون ، ومن أي جهة كانت ومن أي انتماء يكون وتقديمهم للمحاكمة أولا بأول وبكل شفافية ومصداقية ، والضرب بيد من حديد ، وستجد الحكومة ان شاءالله في الجميع كل السند والعون ، على أنه وفي حال تقاعست الحكومة عن دورها في هذه المسألة ، فإن الأمر لن يتوقف فقط عند مستويات المناشدة أو الترجي ، وانما سيصل الأمر الى حد إلزامها بذلك تحت طائلة القانون والإرادة الثورية الصارمة .

حيث لا مجال للقبول بأي تهاون أو مغالطات في هذه المسألة ، ولم يعد لدينا أي استعداد لتأجيل هذه المعركة الضرورية جداً .

لقد أصبح من حق الناس جميعاً أن يعرفوا جيداً اين يكمن الصدق ؟ واين يختبئ الكذب ؟ في كل هذه الحملات المشبوهة التي باتت توزع التهم – كل يوم – يميناً وشمالاً ، ومن دونما دليل أو ضابط ، وعلى كل من يطلقون إشارات الكذب والتضليل وكل أشكال الإفك والإساءة في الاتجاهات الخطأ ، أن يستوعبوا خطورة المسألة ، وأن يدركوا بأن كل ضجيجهم الصناعي المفتعل لن يكون بمقدوره بعد اليوم التغطية على مصدر الصوت الحقيقي لمحركات الفساد في هذا البلد العزيز ..

والله أسأل أن يوفق الحميع لمايحب ويرضى

المواطن / حسين العزي

————

صورة مع التحية للمجلس الأعلى

صورة مع التحية للحكومة

صورة مع التحية لمجلس النواب

صورة مع التحية لمجلس القضاء الأعلى

صورة مع التحية لأنصارالله

صورة مع التحية للمؤتمر الشعبي العام

صورة مع التحية للأحزاب والمكونات السياسية

صورة مع التحية لمنظمات المجتمع المدني

مقالات ذات صلة