في إطار حملة ابتزاز جدبدة .. أمريكا تعلق مساعداتها إلى باكستان

متابعات| 5 يناير
: أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم تعليق المساعدات الأمنية المقدمة لباكستان والتى تقدر قيمتها بـ 255 مليون دولار، في إطار حملة ابتزاز جديدة تستهدف الاستقرار في الدولة الأسيوية.

وأشارت الخارجية في بيان لها إلى أنه سيتم تعليق تلك المساعدات حتى تتخذ السلطات الباكستانية ما وصفته بـ إجراءات ضد كل من شبكة حقانى وحركة طالبان.

من جهتها أدانت باكستان ادانت قرار واشنطن الجمعة في رد مدروس معتبرة انه سيأتي بنتائج عكسية فيما اكدت وزارة خارجيتها انها تتحاور مع المسؤولين الاميركيين وتنتظر مزيدا من التفاصيل.

كما حذرت من ان “الآجال الاعتباطية والاعلانات الإحادية الطرف وتحوير الأهداف، تأتي بعكس المطلوب في التعامل مع التهديدات الشائعة في إشارة إلى ترامب وقرار خارجيته.

وكان ترامب أطلق تغريدة اعتبر فيها أن بلاده ساعدت باكستان كثيراً إلا أنها لم تتلق سوى الخداع، معتبراً أنها تمنح “ملاذاً آمناً لإرهابيين نطاردهم في أفغانستان”.

وكتب ترمب على موقع “تويتر”: منحت الولايات المتحدة باكستان بغباء أكثر من 33 بليون دولار مساعدات على مدى السنوات الـ15 الماضية، ولم يعطنا الباكستانيون شيئاً سوى كذب وخداع، معتقدين أن قادتنا حمقى. إنهم يمنحون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نطاردهم في أفغانستان”.

ورد وزير الخارجية الباكستاني خواجة آصف في تغريدة قائلا ” إن الجيش الأميركي استخدم الأراضي الباكستانية لخدمة مصالح واشنطن في أفغانستان. وأوضح أن الأموال التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده طيلة السنوات الـ15 الماضية، لم تكن عملا خيريا، بل “كانت لقاء خدمات”، دون تفاصيل إضافية.”

بدروه أطلق وزير الدفاع، خرم دستغير خان رداً نارياً ، وقال في تغريدة على حسابه إن الولايات المتحدة لم تعط باكستان سوى الذم وعدم الثقة”.

وقال: “باكستان كحليف للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب قدمت كل شيء على مدى 16 عاماً لتدمير تنظيم “القاعدة”، من اتصالات وتعاون وقواعد عسكرية براً وجواً، ولكن أميركا لم تعطنا شيئا سوى عدم الثقة.”

يذكر أن ترمب سبق أن اتهم باكستان في أغسطس الماضي بإيواء إرهابيين، على الرغم من أن الولايات المتحدة تعد حليفا أساسيا لباكستان، التي تتمتع بمنزلة خاصة كشريك غير عضو في حلف شمالي الأطلسي (ناتو).

مقالات ذات صلة