أحييت أمة ياحسين العصر في ركاب سفينة النجاة

بقلم : منى محمد

مقالات | 12 مارس | تهامة نيوز : من أين أبدأ وأعبر وأجمع الأبيات والكلمات كي ترتاق وتصبح أجمل كلمات تكتب في ذكراك واستشهادك يا نور بدر الهدى السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي عجزت الأقلام كي توصف وتسجل في تاريخ أسيادها وأعلامها الشرفاء في مدحك ياحسين العصر فأنت حي في السماء وحي في قلوب أمتك التي أحييتها من بعدك إلى الحاضر ،وصارت مسيرة قرآنية ربانية تعززت وأبحرت بها ياسيدي من سفينة النجاة وأنت على متنها تحاضر بثقافتك وتنشر الهدى واليقين في قلوب أمتك وتزرع الخير بتواضعك وأخلاقك الكاملة حتى أحبك الله ياقائد المستضعفين الميامين .

في ذكرى استشهادك يا سيدي وفي عامك الأخير وصراعك الكربلائي في مران بلدك الميمون حاصروك ياسيدي من كل شئ كما فعلوا مع سبط النبي الأكرم الحسين -عليه السلام- في حادثة الطف فكربلاء وواقعتها حصلت للسيد الشهيد- رضوان الله عليه- وحدث ماحدث، تجمعوا وتكالبوا في حصارهم على الشهيد القائد لكي ينهوا كل مابدأ من علم هديه ورفع كلمة الحق وصرخة الحق
لن ينسى الشعب اليمني وأمته وأجياله المحصنة الجرح والحزن والحصار الذي جرى في مظلومية السيد حسين سلام الله عليه رجل دين يعرف الحق ولم يتراجع في مسيرته حتى أكملها وصارت ملازم السيد حسين أفكارنا ودروع المجاهدين في الجبهات وترفع معنوياتهم القتالية ..

كيف لا وهو في بداية مسيرتة حذر ونادى من خطر أمريكا ودخولها اليمن وتكلم على سفارتها السافله، وحذر كيف ستنشر الفساد وعواقبه ولكن حكومات ودولة النفاق وعفافيشها سمحوا لدخول الفساد ونشره إلى اليوم..

حاربوه وحاصروه في جبل مران وجيشوا الجيوش والدبابات وبتعليمات أمريكيه ومعهم لكي يقضوا على السيد حسين ومن معه من المجاهدين الأبطال في جبل مران وظل مقاوماً حتى ذهب في لقاء ربه ولكنه لم يمت إنه حي وشعاره المتردد الموت لأمريكا وإسرائيل يردد كل يوم وإلى يوم القيامه فسلام الله عليك ياسيدي فعصرك قوي وتاريخك وثقافتك يؤمنوا بها الصغار والكبار…

فياحسين العصر عذرا منك عذرا

كل الكلام الذي تحدث به السيد القائد رضوان الله عليه وكل الكلمات وحروفها في ملزمة من هدي القران حقائق قرآنيه وكلها من كتاب الله كل ما تنبأ به السيد الشهيد أصبح حقيقه واقعة فماذا تكلم من ملزمة ودروس رمضان في عصره تحدث عن أساليب الأمريكيين في محاربة الحج والمشاعر المقدسة وسيأتي يوم وتغلق مكة بسبب مرض أو وباء وحدث فعلاً وصارت مكة مغلقه من قبل اليهود وخدامها بني سلول…

سيظل ذكرك في أعماق التاريخ ياحسين العصر فذكراك يوما يتجدد فيه الانتصارات وتقدم مسيرتك القرآنية لكي تصل وتحرر القدس وأرض الحجاز وسنصرخ بشعار الموت لكل متمرد يهودي وغازي …

اللــــه اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنه على اليهود
النصــــر للإســــلام

#ذكرى_إستشهاد_السيد _القائد

#إتحاد_كاتبات_اليمن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة