(( وسام الحياة))✍افراح الحمزي

(( وسام الحياة))

الأنسان بطبعه يجري للكمال فى هذه الدنيا ويسعي بكل جهده أن يكون فى أحسن منزله بين الناس وصحاب شهره عالمية ولكن هناك منهم لا ينظرون الى الغاية من هذه الحياة ولا مافائدة خلقه وتواجده بين العباد . فاقليل من العباد من يتزود ويعمل لأخرته وأن ينال رضي من وجده على هذه الأرض . أحيانا أن أقول أن العدوان على اليمن هي صحوا لما كنا فيه من ضياع وغفلة من حقيقة ماهو أعظم من العدوان.وهو افضل من أن نستعمر ونستبيح لكل غازي ومعتدي على غفلة من حياتنا والله أنها فى صالح الأنسان اليمني أبتلا اليمن بذلك العدوان هو جرس تنبيه لما حذرنا منه الصالحين وما سوف يترتب عليه المواطن أيكون أحق بارضه وعرضه وماله ودينه ويستحقه أن يدافع عنه أو أن يكون كما الأنعام . ومن خلالها عرفنا معني الجهاد والنخوة والصحوة والحقائق والمخاطر التي تحيك بألأمة الأسلامية وتجسدة لنا أهل الحكمة والأيمان فى اهلنا و عرفنا طعم وحلوة الجهاد والعطاء والأخاء وأحيانا الشدة تخلق رجال أشداء اقوياء تنبع منهم المواقف الشديدة والقرارت الحازمة . ففى خلال هذه الأيام تقإم فى اليمن فعالية أسبوع الشهيد تكريما لهم ولعطائهم. الجبار والصادق وحبهم لله وللوطن وما أعظم من ذكر من وهبهم الله الحياة الأبدية حياة من نوع أخر اليس الله أصدق قولأ حين قال فى أياته ((ولأ تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لأتشعرون)) صدق الله العظيم اليس أصدق من كلام الله تعالي هل عندك يقين بحقيقة ذلك هم أحياء معني ذلك فهم لأ يذوقون الموت وهم أحياء. حياة اعدها الله لهم لمن باع نفسه لله وضحي فى سبيله وسبيل. نصرته واعلاء كلمته فى أرضه فهم يعلمون بما يجري بيننا نحن الذين لا نشعر بذلك أجسادهم غابت عنا ولكن روحهم حياة فى عقولنا وأجسادنا وإحيوا من خلفهم وأثروا الحياة الدنيا وفجازهم الله بحياة أخري عندها يقول الشهيد ياليت اهلي يعلمون بما اعد لي الله من الخلد والنعيم والفوز العظيم وما هو أعظم من جهاد الدفاع عن دينك أن لا تكون عبدا ومتي يكون الجهاد فرض عين على المسلم الأحين أمرنا به الله تعالي فى كتابه ((وقتلوا فى سبيل الله الذين يقتلونكم ولا تعتدواأن الله لا يحب المعتدين )) صدق الله العظيم فما يجري من عدوان على اليمن أحق على أهل اليمن برد عليهم كما أمرنا الله تعالي . وما أعظم أن تفوز بوسام الحياة الأبدية بجوار مالك الملك وتكون لك المنزلة الرفيعة أن تكون من اولياء الله تعالي نعم تكون من أولياء الله وهولأيبخل عليك من مالك الملك كله وخلق الكون بما فيه وجعل هذه الحياة الأنسان لكي يمتحنه وماذا سوف يقدم لله مقابل أن يكون ولايه فى السموات والأرض نعم جعلوا الحياة والممات لله تعالي بعوا حياتهم فى تجارة رابحة مع الله وما أعظمها من تجارة الفوز العظيم والشرف والكرامة بين الملائكة والخلق. جميعا يباهي الله ملائكته فى عبده الذي ترك الدنيا وما فيها وأحب أن يكون بجواره وأن يكسب رضي الرحمان أنهم اؤلئك العشاق الذين عرفوا سراج الجنة والذين أضاء الله لهم الطريق لصراط المستقيم والمضي فى نية خالصة لك يارب تطير أجساد وتشهد بانك قلت عنهم أحياء فاحيوا البشرية فى سبيل اعلاء كلمة الحق والنور المبين والرسالة السمحاء ونصرة المستضعفين والعمل بما امرتهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على درب أحفاد المصطفي نهجوا وأعلنوها أن حياتهم ومماتهم لله الواحدالقهار وأنهم وعدوه وأصدقوا بوعدهم وكان لهم ماقلته أن لهم الفوز العظيم والدرجة العالية عند مليك مقتدر هم عظماؤنا وشهدؤنا شهداء. العزة والكرمة لله ومن خلق الكون أنهم لفائزون وأنهم اؤلياء الله واحباب الرحمان طوبي لهم ولأهليهم ذلك الفوز العظيم . ✍افراح الحمزي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة