#صنعاء وقفة وقافلة غذائية وعينية مقدمة من اسرة (( آل الشامي )) دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية

_
سيًر أبناء آل الشامي ،اليوم الخميس، قافلة غذائية وعينية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة .
وفي القافلة المقُدمة من آل الشامي والتي عنونت باسم ” قافلة شهداء آل الشامي “، الذين ارتقوا شهداء في سبيل الله دفاعاً عن الأرض وذوداً عن العرض على مواد غذائية وعينية بتكلفة أربعة عشر مليون ريال يمني.

وخلال تسيير القافلة نظم آل الشامي وقفة مسلحة في ميدان السبعين ، تخللها كلمة للأستاذ / ضيف الله الشامي رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ ، تلاها كلمة عن أسر الشهداء ألقاها المهندس / عبد الجبار الشامي ، وكلمة للدكتور / أحمد مطهر الشامي .

وفي الوقفة أكد المشاركون على استمرارهم بدعم الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات حتى تحقيق النصر .. مؤكدين أن هذه القافلة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وستظل أسرة آل الشامي تقدم الدعم والإسناد لرجال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الميادين.
هذا وقد تلي في الوقفة بيان المشاركون إليكم نصه :

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين الحمد لله القائل : ” من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و مابدلوا تبديلا ”

و الصلاة و السلام على من جاهد في الله حق الجهاد محمد ابن عبد الله النور المبين عماد الدين و المنقذ للمستضعفين و صلى الله على سفن النجاة آله الطاهرين و رضي الله عن الصحابة الأخيار.
ثم أما بعد :

في رحاب الشهداء رموز التضحية و الفداء في هذه الأيام التي يحيي الشعب اليمني فيها ذكرى الشهيد نقف هذه الوقفة و نقدم قافلة تحت عنوان ( شهداء آل الشامي ) و إننا نقف اليوم لنرفع راية ارتقى من أجلها شهدائنا فكان حقاً علينا أن نواصل الدرب فبدمائهم الطاهرة حققت الانتصارات و نكست للعدوان رايات و انهزم المستكبرين و الطغاة، و بتضحياتهم صار الشعب اليمني أكثر وعياً ” و الثورة أقوى جذوة “.
لقد ارتقى الشهداء لينهض وطننا و عمدوا بدمائهم الزكية بنيان اﻹسلام و صرح الإيمان و كانوا فكنا و كان الله معنا و لو لم يكونوا لما كنا هنا..
إننا و في هذا المقام نؤكد على التالي:

1- مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي الإماراتي حتى تحرير الوطن كل الوطن و نيل الاستقلال.
2- نؤكد على مواصلة رفد جبهات الدفاع المقدس بالمال و الرجال و السلاح و إن خيارنا هو التصدي للعدوان كموقف مسؤول و موقف حق تفرضه علينا إنسانيتنا و ديننا.

3- نؤكد وقوفنا إلى جانب المقاومة في فلسطين و لبنان و أن قضيتنا المركزية ستبقى فلسطين كأساس ثابت في مبادئنا.
4- نؤكد على تعزيز الوحدة الداخلية و تماسكها كما نؤكد على التكافل الاجتماعي و الاهتمام بأسر الشهداء و الجرحى و الأسرى و المرابطين في الجبهات.

5- نشد على أيادي القوة الصاروخية و كذلك البحرية و الجوية و نبارك جهودهم الجبارة و نلتمس منهم المزيد.
6- نؤكد على تعزيز عوامل القوة و الوقوف مع قيادة الثورة و القيادة السياسية لتفعيل مؤسسات الدولة و نذكر كل من تحمل مسؤولية ما في هذه الظروف الاستثنائية أن يدرك أهمية و خطورة المرحلة و أن يضع تضحيات الشهداء نصب عينيه.
المجد لليمن .. الخلود للشهداء .. الشفاء للجرحى .. الحرية للأسرى .. الذل و الهوان للعدوان و العملاء ..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة