الأسواق اليمنية بين حقد بني سعود وعجرفة ولائه اليهودي

تهامةنيوز1اغسطس2019م

كتبت / سارة الهلاني

مع كل جريمة يتوحش بها العدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني نقرأ التوصيف الصحيح لسبب عدوانه على اليمن ، وأيضاً دافعه نحو طمس كل الملامح المعيشية في اليمن أرضاً وإنسانا…
فعدوانه على اليمن ليس ولم يكن لفئة لاشرعية لها في الحياة كما يدعو ويطبلوا بشماعة الغباء حين يرددوا أنهم “يستهدفوا تحصينات وثكنات ميليشيات تخريبية ” قاصدين بها “الحوثي”
إن كل غارات العدوان السعودي الأمريكي قد وطأت تدميراً وتخريبا لملايين المنازل اليمنية ، وآلاف المباني والبنى التحتية ، ومئات المدارس والمستشفيات ، وعشرات المزارع والأسواق الشعبية ، حتى سجون مرتزقتهم وحصون عملائهم لها نصيب من رد الجميل اللعين لمن خدموا المحتل على حساب أبناء جلدتهم.

وكل بشاعة أثار ماذُكر وتذكره وقائع العدوان هي سلسلة العبث الإنساني وتوحش الصمت العالمي إزاء مايجري على الشعب اليمني و تغلغل مبادئ العولمة اليهودية في عقلية ونفسية رواد العدوان السعودي الأمريكي..
ولعل جريمة واحدة للعدوان السعودي نتنبه بها لمراد الشيطان الأكبر في العالم حين أعلنت وسائل الإعلام الصهيوني الأمريكي سعيهم لإبادة 80%من سكان العالم فلا يبقى إلا من يتناسب مع السلطة الحاكمة للعالم “سلطة التجبروالإستكبار الصهيوني ”
فتتحرك أدواتهم والعابهم في الشعوب العربية وأيضاً شعوبهم لتنفيذ أجندة الولاء العدواني و الحرب على العالم الثالث ، والشعب اليمني نصيب إبادته ومحو وجودهم المعيشي ترسمه الصهيونية وتتبناه دول التحالف السعودي الأمريكي ، ومن يجزم أن السعوديه تستطيع أن تثبت ليوم واحد دون إباده لعشرات اليمنين إن لم تكن مئات.

وهاهي صواريخ بني سعود على سوق شعبي في مديرية قطابر تفتح صفحة جديدة على رف مكتبة عدوانهم على الشعب اليمني والتي خلفت أكثر من عشرين شهيدا و40جريحاً.
فهل كانت عربات الخضروات قنابل للميليشات الحوثية ، أم بسطات الرعيه والمساكين أمتعت التدريب العسكري للميليشيات الحوثية ، أم قشات الملابس مخازن صواريخ وأسلحة للميليشات الحوثية….
ماهو العماء الذي أظلم على عين العالم وممثلي المنظمات الأممية والعالمية حتى يكون السكوت وصمة العار والخزي التي يرضون بها ، فلا يكون لهم لمناهضة هذا العدوان سبيلا.

#اتحاد_كاتبات _اليمن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة