جفت ظمائرهم وماجفت دموع الأبرياء

✍بقلم أمل المطهر

الدريهمي منطقة منكوبة تدفع ثمن لغطرسة وأستكبار دول العدوان كما تفعل الكثير من المناطق في اليمن في ظل حصار خانق واستهداف مباشر بكل انواع الاسلحة
فلسان حال هذا العدو الشيطاني يقول لأهالي الدريهمي أن لم تقتلوا بصواريخنا وقنابلنا وقذائفنا سنقتلكم جوعا وحصارا حتى ترفعوا راية الإستسلام وتخنغوا لنا وترضون بما نمليه عليكم
نساء ضعيفات وأطفال صغار ابرياء لا حول لهم ولاقوة يقبض عليهم هذا العدو بكماشة الحصار والقتل .
عدونا لايملك اية مبادئ أو قيم للمواجهة منحط في أساليبه وقذر في طرق إستهدافه فكل هذا الوجع والألم االذي يعانية أبناء الدريهمي لم يحرك ضمير العالم المتامر أو يزحزح الأمم المتحدة عن موقفها السلبي المتواطئ مع العدو بل والمشارك فعليا في قتل وحصار أبناء الدريهمي ؟!!!!
لماذا ياترى لم نرى أي موقف من هذه الجرائم الإنسانية التي تندرج ضمن جرائم الحرب في قوانينهم !!!!!
لماذا يتفرجون على الضحايا وهم يلفظون انفاسهم ببطئ ويسيرون مع جنائزهم ليضعوا الأرقام على نعوشهم كي يحصوا أعدادهم !!!!!!!
لماذا ولماذا ولماذا فلنضع مئات من علامات الإستفهام والتعجب لما نراه من تواطئ مخزي وصمت مميت.
ولكننا ومن وسط هذا الوجع ومن بين أنين ورفاث الضحايا لابد وأن نجد النور ونلمح الأمل فحديثنا تترجمه الأفعال وطريقنا صعب لامحال لكن لامجال عندنا للأستسلام أو الركوع للئام
فلتكن نجاتنا ممزوجة بعبق العزة والعنفوان ولتكن حياتنا كريمة دونما هوان وأمتهان .

فهل سيفهم عدونا أننا أمة لا نبيع كرامتنا بكسرة الخبز ولا نرضى بإحتلال أرضنا مهما كانت التضحيات جسام .
والسلام على أهل السلام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة