حكم بالموت
تهامه نيوز [ 9/ أغسطس 2019
بقلم:امل المطهر
منذ الثلاثة أعوام ودول تحالف العدوان تفرض حصار خانق على مطار صنعاء فتمنع السفر منه أو الهبوط أليه
ناهيك عن مئات الغارات التي ضرب مطار بها صنعاء رغم خلوه من أي أهداف كما يزعم قادة دول العدوان
ومع هذا التعنت والحقد تضرر الالاف من المرضى الذين يحتاجون للعلاج في الخارج وزادت معاناة العالقون في الخارج بعيدا عن وطنهم .
وتضرر الشعب باكملة من توقف المطار وشلل الحركة التامة فيه حتى الموتى الذين وافتهم المنية خارج الوطن نالهم الضرر أيضا بمنع عودتهم ليدفنوا في تراب وطنهم .
والكثير من الحالات المأساوية التي تجاوزت ال3000 حالة مرضية مابين اطفال ونساء ورجال وشيوخ بحاجة ماسة إلى العلاج في الخارج أو بحاجة للدواء الممنوع من الدخول إليهم تلك المأسي التي تجرعها أبناء الشعب اليمني بسبب العدوان وفرض الحصارالخانق عليه ظلما وعدوانا كانت كفيلة بأن يقف العالم بأسره معهم وترفع من تسمي نفسها بحامية الانسانية والعدالة الأمم المتحدة ومنظماتها اللاإنسانية تقارير توضح فيها هذه الجرائم وهذه الانتهاكات لانها تعدت الأجرام إلى الوحشية المطلقة والحكم بموتهم البطيئ لكن مانراه هو أن جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يتفرجون بصمت على كل تلك الجرائم وبكل أستهتار بتلك الأرواح التي تزهق كل يوم بسبب ذلك الحصار الجائر أو يحاولون التغطية عليها بخلق الذرائع والحجج الواهية
وما أن يتحرك أبناء هذا الشعب في محاولة للنجاة لأنقاذ أنفسهم ومحاولة الفكاك من قبضة العدو الذي يخنقهم ببطئ
وذلك بالضغط على دول العدوان عن طريق القوة الصاروخية والطيران المسير ليتحقق لهذا الشعب الخلاص
حتى نرى أولئك الصامتون يتحركون ويزمجرون وتنفك عقدة لسانهم ويبدؤون بالصراخ والعويل وإدانة هذا التحرك المشروع المكفول دينيا ودوليا وقانونيا .
عالم منافق لايمكن أن يتحرك أو يستفيق من غيبوته ألا بصوت قوي يزلزله من الداخل يرعبه يهزه بقوة تلك المعاناة والآلام
ولن يلتفت إلى أبناء هذا الشعب إلا أن تجرعت دول العدوان ما تجرعه الشعب اليمني وناله نصيب مما يفعله .
وهاهي الأن رسائل قوتنا الصاروخية والطيران المسير تصل أليكم لتعرفوا حجم المعاناة وحجم ما سترونه أن أستمريتم في أغلاق المطار واطالة الحصار
فمطاراتكم ستتوقف عن العمل وتخرج عن الخدمة وطيراننا وصواريخنا ستواصل عملها بلاتواني بالطريقة المناسبة التي يبدو انكم لاتفهمون إلابها .
