((اليمن موطن الإنسان)) بقلم / افراح الحمزي .

((اليمن موطن الإنسان))

بقلم / افراح الحمزي .

يثبت مؤرخو العالم أن اليمن هو موطن الأنسان العربي وهي السبب في تحضر الشعوب العربية القديمة والحاضرة ونسب العرب يعود الى سام بن نوح وفروعه التي احتضنتهم اليمن وهم السأميون فلا غرابة ان تكون اليمن موطن العروبة ونشأتهم الاولى ومهد حضارات العالم فمنها تمت الهجرة للمشرق والمغرب والشمال والجنوب فى العصور القديمة وكذلك عبر القارات الاربعة . فمنها تم الهجرة الى الشام منهم الآشوريون فى العراق والعموريون والغساسنة فى فلسطين ودمشق والأقباط فى مصر والفينقيين وهجرة للحبشة والسودان والصومال وعمان والمغرب العربي وافغانستان وغيرها . هذا فى العصر القديم فما بالك بهجرة فى هذا العصر الى كل قارة يوجد فيها يمنيون فى كل دولة ومنطقة وحتي مملكة الشر يوجد اغلبهم يمنيين وبيدهم ان ينتفضوا على بني سعود لكن الحكمة والأيمان والنخوة توجد في اصولهم ولا يمكن ان نكون كما بني اسرائيل او عملائهم فى كل دولة . فمن لا يعرف اليمن عليه ان يحتكم الى التاريخ وكيف هم شعب اليمن واين العزة والحمية والغيرة والشهامة الا فى بلد الايمان والحكمة من حاول غزوها تجعله جيفة ومحرقة تحت ترابها ومن دخلها من غير اهلها تكون مقبرة لهم. فخير مثال على ذلك ثلاثي الاستعمار الصليبي والحروب الثانية لم تدخل اليمن ضمنها والدول المستعمرة ضلت على اصولها العربية والثقافة المحمدية كما يسخرون الجهلة عن انها تريد الرجوع للامامة وياليتها تعود لها ولم يعرف قيمة واهمية الامامه إلا من يلاحظ احوال اليمن والدول والعالم العربي . وبقدر شدة وقسوة تضاريس اليمن بقدر بأس اهلها وقوتهم لانها لا تلائم ولا تعطي غير لأ هلها ومن رضع من صخورها وجبالها وتنفس من هوائها واستظل تحت سمائها لان كل الاوطان لا تعطي غير لشعوبها وابنائها. والشرف العظيم الذي خصهم الله فى منازعة الشيطان الاكبر ومقاتلته وتعريته أمام العالم. والله انه لشرف عظيم فى حمل اليمنين تلك الراية فى تحرير المنطقة من كل الأرهابيين وكشف كل الاقنعةو مؤامرات اللوبي الصهيوني واليهودي الصحراوي وانها لحكمة من الله ان تكون لاهل الحكمة فى توعية الأمة للخطر على المسلمين والمنطقة وحقيقة الاطماع الغربية التي تهدد الكيان العربي وكل الشرائع الدينية وما يتم من التلبيس والتفنن فى الفتنة الطائفية والمذهبية وتفريق المسلمين والعمل على تاجيج النفوس وتدمير الاماكن المقدسة . أن ما يتم من عدوان على اهل الحكمة والأيمان من كل العالم ليس بغريب فكل الفكر الوهابي والماسونية الصهيونية تخاف من ذلك الخطر الذي ينشر فى جسد الاسد النائم الحياة للصحوة والهبة وانقاذ البشرية من ذلك السرطان الذي يشب من الشرق الاوسط ومن تخطيط امريكا واسرائيل فى أرعاب العالم الإسلامي وقد علموا ان ذلك الكيان فى اليمن هو من يشكل خطرا على مشاريعهم فى الوطن العربي ومصالحهم بعد ان تم تشذيب عملائهم من الداخل الحكومة اليمنية فكان عدوانهم على اليمن وإعادة هيكلة الفساد باسم شرعية الباطل والذبح والسحل والنزاع والفوضى والاغتيالات كما يحدث الان فى عدن الم يعرف العاقلون انهم مستعدين لابادة الشعب وسلب موطن بلا شعب لكن هيهات لهم ذلك واليمن بذرة البشرية لن يكون ولن يصير واهمون والعبرة من ارض المقدس الغلبة للشعوب ولو طال العدوان فمن اليمن سوف يتم القضاء على الحركات السرية والادواة والاسلحة والعالم اشد تنكيل ولسوف تضرب لهم دروس وعبر وحكم وقوة وارادة فى الحرية والاستقلال وفى كشف مؤامرات العالم والى اين هم ماضون . الم يفهمون الا يعقلون ابنهم احفاد حيدرا واولاد الكرار وليسم الفرارين وهم الاعزاء هم الشهامة هم الكرامة هم الاقوياء هم اولو بأسا شديد هم الرحماء بينهم هم ابناء قادة العالم . فكما عجز الغزاة والادوة من التمكين من اهل الحرية من عدوانهم دائما ينادون بتسليم الاسلحة التي هي قوة كل مدافع وهي امتياز كل شخص فى الارض فبها يتم ارهاب الاعداء وبقوة الايمان والله يامرنا بتجهيز لهؤلاء القوم ما استطعنا فى ارهاب اعداء الله والامة من رباط الخيل والاسلحة والاعداد لهم والتجيز لهم والتوكيل على الله بتنكيل من يتلاعب بالاسلام فما بالك بمقدسات والاماكن الاسلامية الم تعلمون بحلب فى فوزها على الادواة لانه مزال لديها جيش وقائد واما اليمن تم هيكلة الجيش امام عيوننا من امريكا بتصريح احزاب الدمار الاخونة ووضع اليمن تحت البند السابع ومجاولتهم تقسيم اليمن الا ان الله لم يريد باهل الايمان ذلك فكان لنا قائد المسيرة القرانية ورجال الله وثم الشعب الصامد والمتوكل وباذن لله يكون لليمن شائنا عظيم فى السنوات القادمة فمازولت هناك عقول تفكر وتعي لحقيقة المؤامرة فكل امال الاعداء هو سلبنا سلاحنا ولكنهم لن يقدرون ذلك السر فى الصدور الم تعلموهم السر فى الأيمان قولهوها لقوما لا يعقلون فاليهود تخاف من خطر الامتياز الشخصي للموطن اليمن فانه اذا كانت وراءه عقول غربما يضر الاعداء اكثر مما يضر ملايين الناس الذين وضعوا يد كل واحد منهم على رقبة الأخر ليقتله. ففي سبيل مصلحة اليهود او الاعداء هو تضخيم الاخطاء والضلال والحروب المذهبية والطائفية والعرقية حتي لا يستطيع الانسان التفكير بوضوح في ظلامها المطبق وعندئذ يتعطل فهم الناس لبعضهم البعض . فعلينا اتباع الهدى والذي انزله الله لانقاذ البشر واسعادها كما قال الله تعالي ((هو الذي بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين )) صدق الله العظيم علينا بقدوتنا وهو يامرنا بجهاد ونصرة المستضعفين وبتبليغ حتي ولو اية فما بالكم بالدفاع عن الدين والهوية والعرض والمال والنفس الا تعقلون . فكل مسلم ومسلمة تقع عليهم مسؤولية فى الجهاد فى كل مجال وابسط الجهاد الامر بالمعروف والنهي عن المنكر سنام الجهاد ومفتاح التقوى وسر الأيمان . فهنا اليمن رافع رأسه لعامه الثاني فى وجه الطاغوت وماسك بعروة الله الوثقي التي لا انفصام لها وبإذن الله النصر والفوز العظيم جزاء الصابرين وكما بشر رب العباد وبشر الصابرين ان لهم الاجر والفوز العظيم .

مقالات ذات صلة