وزير الدفاع ورئيس الأركان مهنئَين السيد القائد: نملك من القوة ما يُصعق المعتدين ويُنهي “المغامرين”

متابعات | تهامة نيوز

أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، أن القوات المسلحة اليمينة ماضية في مقارعة قوى الطغيان والإجرام وإغراق سفنها بحراً وإسقاط طائراتها جواً والرّد على المعتدين الرد الصاعق.

جاء ذلك في برقية تهنئة رفعاها إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وفي البرقية قال العاطفي والغماري إن “التجربة أثبتتأن هذا الشعب العظيم، برجاله الأحرار وجيشه المجاهد وبنيانه الإيماني الصلب قادر على تحويل التحديات إلى انتصارات، والمحن إلى منح”.

وأضافا “استطعنا أن نكسر شوكة الأعداء مرة بعد أخرى، وسنكمل مسيرة الكسر والانتقام فكل طائرة تتجاسر على سماء العزة ستسقط، وكل سفينة تبحر لدعم الكيان ستغرق وكل صاروخ غادر يطلق على أرض الكرامة سيرد عليه بالمثل، وكل مغتر بقوته سيذوق مذلة الهزيمة على أيدينا بمشيئة الله تعالى”.

ولفتا في البرقية إلى أنه في”هذه الذكرى الدينية العظيمة ذكرى التضحية والفداء نستلهم دروس العزيمة والإباء، ونستحضر بكل وعي وإدراك التحديات المصيرية التي تواجهها أمتنا، والتي تتطلب وحدة الصف وثبات الموقف، ففي الوقت الذي تتعرض فيه مقدسات أمتنا ومقومات بلدنا لأبشع أنواع العدوان، فإن إرادة هذا الشعب الأبي تزداد صلابة، وإيمانه بالنصر يتعاظم”.

وخاطبا السيد القائد بالقول: “من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية والعسكرية وتنفيذاً لتوجيهاتكم الكريمة نؤكد لكم ولكل أبناء شعبنا المجاهد وقوفنا الكامل في دعم ومساندة إخواننا في غزة بكل ما نملك من قوة حتى وقف العدوان وإنهاء الحصار”.

ووجها “تحذيراً واضحاً للعدو الصهيوني المجرم ولكل من تسول له نفسه العبث بأمننا أو المساس بسيادتنا ومقدساتنا، أن قواتنا المسلحة تمتلك من القوة والاستعداد ما يمكنها من الرد الصاعق على أي عدوان”، مخاطبين قوى الاستكبار العالمي: “إن أي مغامرة ستُواجه بعقاب شديد، ورد موجع وحاسم وسيندم المعتدون على كل قرار اتخذوه في حق شعبنا العظيم”.

وفي ختام البرقية تقدم اللواء العاطفي واللواء الغماري بالشكر الجزيل للسيد القائد على جهوده”الساعية إلى بناء وتطوير القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية وتجهيزها بأحدث الوسائل التي تمكنها من حماية الوطن وردع الأعداء، مؤكدين “المضي على درب الجهاد والاستشهاد مدافعين عن سيادة الوطن ومقدسات الأمة رافعين راية الحق حتى تحقيق الأهداف السامية التي ضحى من أجلها شعبنا اليمني العظيم”.

وكان وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، قد رفعا برقية تهنئة إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي محمد المشاط،، قالا فيها إنه “في ظل الأحداث الدامية التي تشهدها الأمة، حيث يُدك أطفال غزة تحت آليات الاحتلال الصهيوني المجرم، وتتخاذل الأنظمة العربية خائنةً لقضية الأمة، نعلنها من يمن الإيمان والحكمة بصوتٍ مدوٍّ لن تكون غزة وحيدةً ما دام في اليمن رجلٌ واحدٌ يمسك السلاح”.

وأضافت البرقية “نحن هنا نُوجِّه إنذارنا الأخير فكل طائرة معتدية في سماء اليمن هي طائرة ميتة تسير على قيد الأجل وكل سفينة عدوانية في مياهنا هي هدف مشروع سيُحوَّل إلى شعلة نار وكل جندي غازٍ على أرضنا سيجد قبره جاهزاً قبل وصوله”.

وأكدت البرقية أن “معاركنا أثبتت أن قانون القوة هو اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وأن لغة الدم هي التي تُفرض بها الحقوق، ونحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقتٍ مضى لـتحويل كل شبر من أراضي العدو إلى جحيم لا يُطاق وإسقاط كل مشاريع الهيمنة الصهيونية في المنطقة ورد العدوان بضرباتٍ استباقية تزهق الأرواح قبل أن تُخطَّط المؤامرات”.

وأكد العاطفي والغماري أن العدو إذا لم يعي تحذيرات اليمن “فإننا لن ننتظر الضوء الأخضر من أحد، فدماء شهدائنا هي شهادتنا، وصواريخنا هي حجتنا، وهذه ليست مجرد كلمات، بل عقيدة قتال نُزكّيها بالدم، ونُؤكدها بالنار، ونُخلّدها بالنصر بإذن الله”.

وكررا التهنئة للسيد القائد والشعب اليمني وكل أحرار الأمة، مؤكدين أن القوات المسلحة اليمنية”ستظل وفية للدماء الطاهرة التي سالت على ثرى هذا الوطن، ومستعدةً لتنفيذ أي توجيهات بكل دقة وإتقان، وحمل راية “الله أكبر” في كل الميادين، والمضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى وتوفيقه”

مقالات ذات صلة