ملحمة الشموخ والاصالة عامان. صامدون للابد

بقلم ابو خالد طاهر زنكت

شعبنا اليمني شعب عظيم سطر تأريخه وكتب امجاده باحرف من نور منذ آلاف السنين وهو يتربع فوق عروش المجد و صار منبع الحضارة و الاصالة والمجد 

اليمنيون من عرفوا فنون الحرب و فنون الادارة والسياسة 

جميعنا نقرأ قصة الملكة بلقيس مع رسالة نبي الله سليمان كما جاء في القرآن الكريم قوله تعالى( اني القي الي كتاب كريم انه من سليمان و انه بسم الله الرحمن الرحيم)

اجاب اقيال اليمن ( نحن الوا قوة والو بأس شديد والامر اليكي فانظري ماذا تامري)

فجاء ردها حكيما( ان الملوك اذا دخلو قرية افسدوها وجعلو اعزة اهلها اذله وكذلك يفعلون. ” اني مرسلة اليهم بهدية فناظرة بما يرجع المرسلون)

ويتجلى دهاءها السياسي حينما نكروا لها عرشها وسالوها( اهكذا عرشك) فردت بقولها( كأنه هو)

و ياتي دهاء ملوك اليمن تبع اليماني الذي جاب الشرق والغرب وآمن برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل مولده

اما سيف ابن ذيزن الذي اكرم وفد قريش بهداياه وعطاياه حين جاءوا يهنؤنه بالملك واعطى عبدالمطلب مثل ما اعطاهم جميعا كرامة لرسول الله الذي كان قد ولد في ذلك الزمان بعد حادثة الفيل وقد كان اهل اليمن اهل كتاب ويعلمون بانه اظل زمن مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم

انخرطت قبائل اليمن في الاسلام وجاؤوا النبي عليه الصلاة والسلام مبايعين وثبتوا على دين الله في الوقت الذي ارتدت فيه قبائل شبه الجزيرة العربية و خرج اليمنيون مجاهدين وفاتحين حتى وصلوا حدود فرنسا حيث استشهد عبدالرحمن الغافقي و وابو ايوب الانصاري الذي دفن جوار اسوار القستنطينية 

هؤلاء الرجال المؤمنون هم قدوتنا وهم مصدر الهامنا في التحدي والصمود والثبات اذ ليس امامنا من خيار غير خيار وحيد هو النصر او الشهادة فهنيئا لك ايها الشعب الصامد وهنيئا لجيشنا ولجاننا هذه الانتصارات
ابو خالد طاهر زنكت     

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة