سيظل عدوانكم فاشل
بقلم الدكتورة/ عمره مكرش
غايتكم سيئه وفاشله لتجويع وتركيع الشعب اليمني واستغﻻل ثرواته ومقدراته
للعام الثالث وعدوانكم وحصاركم على أبناء الشعب اليمني فاشل
داهمتم الشعب اليمني بعدوانكم الجوي ومااسميتوه بعاصفه الحزم فااحتزمتوا الغباء والغدر كبدايه للعدوان على امل اﻻنتصار خﻻل اسابيع او اشهر معدوده حصدتم خﻻلها ارواح اﻻبرياء من النساء واﻻطفال والشيوخ ليس لهم اي ذنب دمرتم البنا التحتيه والمؤسسات العامة والخاصه
استخدمتم اوراق قذره ﻻخضاع ابناء اليمن بالحصار برا وجوا وبحرا
ومازلنا ثابتين
جعلتم من الخونه اخطبوط دنس لعدوانكم ولكن دون جدوى
فمازال عدوانكم فاشل
مجازر بشعه وغادره استهدفت مخيمات للافراح وصالة عزاء والسجون وجعلتم من عزاء عائله الى عزاء وطن والمستشفيات وغيرها من المجازر التي ﻻتعد وﻻتحصى بحجة تواجد اسلحه وجماعات حوثيه
ومازلنا ثابتين
محللون وساسه وقاده وعلماء تم شراءهم بالمال المدنس لتأييد عدونكم الهمجي
ومازلتم فاشلين
سلبتم ضمائر اﻻعﻻم العربي بالمال لتزييف الحقائق المتمثله في قنوات الجزيره والعربيه والحدث وغيرها من القنوات الموجهه لخدمة طغيانكم
ومازلتم فاشلين
مؤتمرات واجتماعات ومفاوضات وضعتم من خﻻلها العراقيل واهدار الوقت والبحث عن ماء الوجه وتحقيق اي انتصار من تحت الطاوﻻت بالفعل ﻻسلااااام للئآم
ومازلتم فاشلين
دسائس ومكائد وعنصريه ومذاهب زرعت با ايادي المرتزقه الخادمه لكم بين ابناء الشعب والتفرقه بين الشمال والجنوب لم نسمع بها من قبل اﻻبحججكم الدنسه وخططكم الواهيه
ومازلتم فاشلين
تسعون الى تجويع وتركيع الشعب اليمني بتدمير اﻻقتصاد الوطني ونقل البنك المركزي
ومازلنا ثابتين
اسلحه مدمره ومحرم استخدامها دوليا قصفت في كل ارجاء اليمن وسببت اضرار مباشره وغير مباشره وتلوث البيئه
ومازلنا ثابتين
مواجهات في الحدود ومناطق مكشوفه كمنطقة ميدي بين رجالنا اﻻبطال من الجيش واللجان الشعبيه وبين المرتزقه والمنكوبين من رجال ال سعود الذين يولون هاربين من ايادي الحق والنضال
ومازلتم فاشلين
فبا الله عليكم ماذا جنيتم حتى اﻻن سوا الخزي والعار
وكل ماتسعون اليه سيبؤ بالفشل امام صمود وثبات ابناء الشعب اليمني الذي ﻻيرى امامه اﻻخياران اما العيش بعزة وكرامه او الموت للدفاع عن الوطن والتوجه للجبهات من اجل اليمن فنحن على حق وانتم على باطل وان طال عدوانكم فكل اساليب وطرق عدوانكم السابق والحاضر فاشل فاشل فاشل
فربكم المال وربنا الله المتعال
بقلم الدكتورة / عمرة مكرش
