الخائن هادي يشرع في تنفيذ صفقة لبيع 6 مليون يمني لمعسكرات السعودية

[27/ديسمبر/2016م]
تقرير  – طالب الحسني

في الثاني من مارس 2016 يقول الخائن هادي بالنص خلال مقابلة اجرتها معه جريدة عكاظ السعودية ان بامكانه تجنيد ستة ملايين شخص ليكونوا عساكر لدى السعودية .

في حديث لربما شكل اكبر صفقة متاجرة بالشعب اليمني الذي وصفه حينها انه منحه اعطاها الله للسعودية وثروة بشرية يمكن الاستفادة منها.

أنطوت صحيفة عكاظ على صفقة متاجرة اعلنها رسميا ، عمليا كانت تبدو السعودية مفعمة بهذه الصفقة ومشجعة لانشاء معسكرات تدريب  في اليمن وخارجها نقل  الخائن هادي مرارا ليحضر  احتفالات تخرج او استعراضا عسكريا في عدن وان لم تكن بالعدد المطلوب لكن كان هولاء هم الصفقة التي وعد  الخائن هادي بها اما اين وكيف سيتم الاستفادة منهم ؟

ففي ذات المقابلة يقول الخائن هادي ان على السعودية  ان تعيد تجربة بريطانيا وان تتعاقد مع مليون مجند لاربع سنوات ثم تسرحهم وتاتي باخرين  وانت تحمل كل هولاء وتوزعهم على الحدود السعودية.

نسخة من هذا السيناريو يجري عمليا على الارض فكل المعسكرات التي فتحت في عدن وحضرموت ومعسكرات التدريب الاخرى في جيبوتي وارتيريا للالاف من بناء المحافظات الجنوبية يتم نقلهم وتوزيعهم على الحدود ليكونوا  ضحايا الدفاع عن السعودية كما ارادهم الخائن هادي تماما.

وهنا يتضح الطموح السعودي الذي صوره الخائن هادي في اوضح صور الخيانة والاتجار المفتوح بالالاف من المجنديين الذين يتم نقلهم على سفن وايصالهم للزج بهم في معسكرات على الحدود للمشاركة في المعارك وتقديمهم ضحايا  في  قبالة صحراء البقع وميدي بعد تكبد السعودية ومقتل المئات من جنودها.

حيثيات المقابلة التي اجريت مع الخائن هادي كشفت ايضا مشروع التقسيم الذي تدفع به واشنطن والرياض وفق استراتيجية عمل مسوقوا هذا المشورع على تضمينها في الدستور لكن الارادة الشعبية وقفت دون ذلك.

ويتبدى اليوم وبعد قرابة واحد وعشرين شهرا وفشل العدوان عسكريا وسياسيا كيف ان السعودية ومعها الخائن هادي وعدد من الخونة يطبقون مشروع البيع والثروة البشرية التي عبر عنها لاستخدام بعض ابناء المحافظات لخمة السعودية ومشاريعها التدميرية في اليمن والمنطقة.

مقالات ذات صلة